تحت عنوان: “في إسرائيل.. إسلامي يصبح صانع الملوك” في إشارة إلى منصور عباس، وحزبه المقرّب من الإخوان المسلمين والذي بات رقماً صعباً في معادلة اختيار رئيس الوزراء الإسرائيلي المقبل، قالت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، إن عباس الذي كان مجهولاً قبل بضعة أشهر، تحول إلى نجم في المشهد السياسي الإسرائيلي، بعد حصول القائمة العربية الموحدة المنشقة عن القائمة المشتركة للأحزاب والأطر العربية في إسرائيل، على أربعة مقاعد، من أصل 120 مقعداً، في انتخابات الكنيست التي جرت يوم الـ23 من مارس/ آذار الجاري في إسرائيل، وهو ما يعد بمثابة “موقع صانع النجوم”.
فبنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء اليمني المنتهية ولايته، والذي طالما شوّه الأحزاب العربية، يكاد يكون تحت رحمة السيد منصور عباس، وكذلك الحال بالنسبة لأحزاب المعارضة، التي تأمل في الحصول دعمه لإنهاء عهد ‘‘بيبي’’ في السلطة المستمر منذ عام 2009.
وتقول لوفيغارو: “الآن لا تتوقف وسائل الإعلام عن تشريح أدنى تصريحات منصور عباس لتخمين نواياه”، موضحة أن هذا الأخير يحرص في الوقت الحالي على عدم إثارة الترقب، على أمل الحصول على أكثر في ‘‘المزاد’’ بين من يتودد إليه.
واعتبرت لوفيغارو أن منصور عباس قلب قواعد اللعبة رأساً على عقب من خلال تشكيل ما يشبه “لوبي” للتعامل مع هذه الملفات من موقع قوة ضد أي حكومة مقبلة.