ممدوح اسماعيل يكتب : فانتازيا مناقشة خلافات الاخوان !!
دائرة من الجدل العقيم حول مشكلة تفكك جماعة الاخوان كلها تدور حول حق ولكنه فرعيات مابين اللوائح والانتخابات وغياب الشورى حتى وصلت إلى الفانتازيا فقال أحدهم: أن إقالة نائب المرشد تسبب فراغ دستورى!!
وكان واجبا ان يتعلموا من السيسى عندما جلب عدلى منصور!!
وقال احدهم أن المشكلة فى كبر سن القيادة والجالسون قالوا آميين!!
(والتاريخ ملئ بقادة عظام حققوا انتصارات وهم كبار السن مثال يوسف بن تاشفين عبر البحر وانتصر فى معركة الزلاقة وعمره 80 عاماً ثم عبره مرة ثالثة وضم الأندلس وعمره 96 عاماً) واحدهم قال : نقد الأشخاص نقد للجماعة!!! والحرب على الإسلام حرب على الجماعة!!!!!!!!!! (هذه طريقة تفكير قمعية وعنصرية !! )
اصل المشكلة: فى عقلية ومنهج الإدارة واستراتيجيتها
وهى مشكلة متجذرة فى عمق العقل القيادى الإدارى الإخوانى..و المجتمع الاقليمى والدولى يعمل على الحفاظ على هذا العقل الاخوانى فى القيادة كى يتناغم معه.. ولا حل لها إلا بثورة تغيير ومن يفكر بالسعى لها القمع والانقلابات جاهزة.. لذلك كل الجهود تفكر عمدا خارج المشكلة ومن يناقشون لايشعرون بحجم المصيبة للعمل الإسلامى.. والمحصلة عدة جماعات اخوان .. وهو ضعف فوق الضعف وهو ماتريده قوى عدائية ناعمة وخشنة كثيرة متربصة.. ولا نريده لجماعة مسلمة نحب لها الخير و لها فضل فى الدعوة لاينكر ولكن النصيحة واجبة
لذا اقول وبكل اسف قاد الخومينى ثورة وعمره77عاماونجح فى استخدام كل القدرات المتوفرة لأنه كان يملك عقلية ادارة استراتيجية
ونجح عبد الرحمن الداخل فى تأسيس دولة الأندلس من العدم وهو الهارب من البطش لأنه كان يملك عقلاً استراتيجياً للحكم
ونجح عثمان بن ارطغرل فى تأسيس دولة رغم وجود المغول والصليبين والقبائل المتشاكسة لأنه يملك عقل اداراة استراتيجى فى فهم الصراع والدولة والحكم
والأمثلة لاتحصى *
ولكن التاريخ كتب أن الصفحات تطوى لمن لم يفهموا سنن الله فى الصراع مع الباطل فى الحياة
كما طويت صفحة الأندلس بملوك الطوائف وغيرهم.
ممدوح اسماعيل
محامي ونائب برلماني مصري فى برلمان الثورة 2012
أحد أبرز وجوه التيار الاسلامي في مصر
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
المقالات الواردة فى باب الرأي تعبر عن أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن الموقع وسياساته التحريرية