محلل عسكري “إسرائيلي”: عملية نابلس فيها “جرأة غير عادية”

0 575

وصف أور هيلر المراسل العسكري للقناة العبرية 13، العملية الفدائية التي وقعت مساء الأحد على حاجز زعترة جنوب نابلس بالضفة الغربية المحتلة،بأنها اتسمت بالجرأة غير العادية.

وكان 3 جنود “إسرائيليين” أصيبوا خلال العملية التي أصيب اثنان فيها بجراح خطيرة، في عملية اطلاق نار فدائية جنوب مدينة نابلس.

وقال هيلر: “عملية تتضح فيها جرأة غير عادية، شاب نزل من السيارة أمام محطة محصنة لسفر المستوطنين، محروسة ببرج محصن فيه جندي مسلح، ومن مسافة صفر، اطلق هذا الشخص ثلاث رصاصات على 3 مستوطنين فأصابهم جميعا: واحد فيهم فى حكم الميت والثاني أصابته حرجة للغاية،والثالث جروحه متوسطة، ثم استقل الشاب السيارة التي جاء فيها وكانت فى انتظاره ، تاركا المكان ومتجها صوب مدينة نابلس.”

من ناحيتها، قالت إذاعة الاحتلال، إن تدهوراً كبيراً طرأ على حالة أحد المصابين في عملية إطلاق النار عند حاجز زعترة جنوب نابلس بالضفة المحتلة. وتشير تقديرات جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى أنّ مقاتلي وحدة “غفعاتي”، التي تواجدت في المنطقة وقت إطلاق النار، لم ينجحوا في إصابة السيارة. وأنّ شخصًا واحدًا تواجد داخل السيارة.

وشدّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من إجراءاتها العسكرية على مختلف مداخل مدينة نابلس، وتقوم بعمليات تفتيش دقيقة، وتعيق حركة المواطنين، خاصة الخارجين من المدينة.

وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال انتشرت بشكل واسع، ونصبت عدة حواجز على مختلف الطرق الواصلة بين محافظات رام الله ونابلس وقلقيلية وطولكرم وجنين.

وقال وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، في حسابه على “تويتر”، إنّ “الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن لن تهدأ حتى يتم القبض على الإرهابيين الذين نفّذوا العملية”، بينما قال رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، إنّ قوات “الأمن تطارد الإرهابيين، وإنني متأكد بأنها ستلقي القبض عليهم في أسرع وقت. لن نسمح للإرهاب برفع رأسه وسنضرب أعداءنا بقوة”.

تجدر الإشارة الى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار صباح اليوم الأحد على سيدة مسنة فلسطينية، تدعى فهيمة الحروب (60 عاما) من بلدة حوسان، بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن قرب مفرق المجمع الاستيطاني “غوش عتصيون”، قرب الخليل بالضفة الغربية المحتلة.

وبحسب مصادر طبية إسرائيلية، لم يصب أي من المستوطنين أو جنود الاحتلال الذي تواجدوا في المكان، بينما تم إطلاق النار صوب المسنة التي أصيبت في الجزء السفلي من الجسم.

وبحسب المعلومات المتوافرة، تم نقل المسنة الفلسطينية إلى مستشفى “شعاريه تصديق” في القدس المحتلة، لتلقي العلاج، علما أن إصابتها وصفت بالخطيرة.

وفيما زعمت وسائل إعلام إسرائيلية أن المسنة الفلسطينية تسلحت بسكين وحاولت طعن جنود تواجدوا بنقطة عسكرية في المكان، ربط مراقبون بين إطلاق الجنود الاسرائيليين النار خلال نهار رمضان على المسنة الفلسطينية التي يقول فلسطينيون أنها لم تكن تحمل سكينا وكانت صائمة، ربما استفزت فدائيين من الشبان الفلسطينيين للثأر لها من خلال عملية حاجز زعترة في نابلس بعد إطلاق النار عليها بساعات .

المصدر: الشادوف+وسائل اعلام اسرائيلية

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.