وباركت حركتا حماس والجهاد الإسلامي العملية الفدائية في زعترة جنوبي نابلس، وقالت حركة حماس: نبارك عملية حاجز زعترة البطولية، التي تأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال، وإسنادًا لأهلنا في مدينة القدس.

وأضافت “رسالة عملية زعترة البطولية واضحة لجيش الاحتلال وقادة العدو أن البندقية السمراء التي يحملها الأبطال من أبناء شعبنا جاهزة للدفاع عن القدس والأقصى“.

ووجهت التحية لمنفذي العملية البطولية، مؤكدة أنها “تحمل روح العزة والمقاومة في شهر الجهاد، وتؤكد أن شعبنا البطل ما زالت يده على الزناد، وهي التي تحمي حقوقه في أرضه ومقدساته“.

ودعت جماهير شعبنا في الضفة والداخل وأهلنا في القدس المحتلة إلى تصعيد المقاومة في وجه مخططات جماعات الهيكل التي تنوي اقتحام المسجد الأقصى في الـ ٢٨ من رمضان، ولتنفجر براكين الغضب في وجه هذا المحتل المجرم الذي يواصل ظلمه وعدوانه على شعبنا.

من جهتها، قالت حركة الجهاد الإسلامي: نبارك العملية الفدائية عند حاجز زعترة، ونعدها رسالة باسم الشعب الفلسطيني أن القدس خطٌّ أحمر، والمساس بالمقدسات سيفجّر غضبًا بوجه الاحتلال.

وفي تطورٍ لاحقٍ، انفجرت مساء اليوم عبوة ناسفة على الطريق الاستيطاني المحاذي لبلدة المغير شمال مدينة رام الله.

وأفاد موقع “والا” العبري أن عبوة ناسفة انفجرت على الطريق الاستيطاني قرب بلدة المغير شمال شرق رام الله.

وحسب المعلومات الأولية فإن العبوة كانت مثبتة في مركبة على جانب الطريق.

وانتشرت قوات الاحتلال برفقة وحدة هندسة متفجرات في المنطقة وأجرت عمليات مسح.

وتأتي هذه العمليات في وقت صعدت فيه قوات الاحتلال من جرائمها وانتهاكاتها بحق المواطنين في الضفة والقدس، وخاصة في المسجد الأقصى المبارك وباب العامود.

كما تتزامن مع محاولات الاحتلال تهجير أهالي حي الشيخ جراح وطردهم من منازلهم لتسليمها للمستوطنين