موقع أكسيوس : بايدن رفض عقد لقاءات ثنائية مع قادة عرب الأسبوع الماضي.. من هم هؤلاء القادة ؟!

0 1٬237

قال موقع “أكسيوس” إن الرئيس الأميركي، جو بايدن، رفض لقاء رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، على هامش أجتماعات الدورة 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي اختتمت أعمالها في نيويورك الأسبوع الماضي، وهو ما يؤكد مجددا إنفراد موقع (الشادوف) بالكشف عن رفض مماثل لعقد لقاء مع الجنرال المصري عبد الفتاح السيسي في نفس الفعاليات.

ونقل الموقع الإخباري الأميركي عن مصادر أميركية وفلسطينية متطابقة قولهم إن البيت الأبيض أبلغ الفلسطينيين أن:” بايدن لن يعقد أي اجتماعات ثنائية في نيويورك وأن جدول أعماله لن يسمح باجتماع في واشنطن قريبا”، وهو نفس العذر الذي تم تقديمه للمصريين، والذي نقله موقع الشادوف عن مصادر أمريكية ومصرية منذ بداية شهر سبتمبر وقبل انطلاق الفعاليات بأسبوعين.

وأوضح موقع إكسيوس أن رفض بايدن دفع عباس إلى عدم السفر إلى نيويورك والاكتفاء بإرسال خطاب مصور، وهو نفس ما فعله السيسي، وفقا لموقع الشادوف الإخباري العربي.

وهذا هو رابط الموضوع المعنون بـ:” إنفراد..بايدن يرفض الاجتماع مع الرئيس الفلسطيني فى الأمم المتحدة”، وكتبه مراسل الموقع فى تل أبيب: “باراك رافيد”، وهو ما اعتبره بعض المحللين نوعا من التغطية على الرفض الأميركي لمقابلة السيسي وفشل رئيس وزراء دولة الاحتلال نفتالي بينيت في اقناع الادارة الأميركية بعقد اجتماع مع السيسي في نيويورك، حتى على مستوى أقل من الرئيس بايدن.

https://www.axios.com/biden-rejected-meeting-mahmoud-abbas-un-3d8cbeb8-c947-4567-b872-65d0130423c5.html

وقال محللون سياسيون إن إطلاق الخبر من تل أبيب يستهدف تشويه صورة الرئيس الفلسطيني والتغطية على موقف واشنطن من النظام المصري الذي تحاول دولة الكيان دعمه بكافة السبل لدى إدارة بايدن، في الوقت الذي أرسلت فيه واشنطن مستشار الرئيس للأمن القومي جيك سوليفان الى القاهرة والرياض وأبو ظبي فى محاولة لتقليل ضرر التطورات الأخيرة فى العلاقات مع تلك الدول الحليفة لها.

وكان الرئيس الأميركي جوزيف بايدن قد زار نيويورك لفترة وجيزة للمشاركة فى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وعقد ثلاثة اجتماعات ثنائية فقط، فيما رفض البيت الأبيض التعليق على رفض اللقاء مع عباس، وفق “أكسيوس”. وفي خطابه في الأمم المتحدة، الثلاثاء قبل الماضي، شدد بايدن على أنه يدعم حل الدولتين، لكنه أقر بأننا “بعيدون كل البعد عن هذا الهدف في هذه اللحظة”.

وأشار الموقع إلى أنه من غير المعتاد أن يرفض الرئيس الأميركي (طلب اجتماع) من الفلسطينيين، ويمكن النظر إليه على أنه مؤشر آخر على مدى انخفاض أهمية القضية الإسرائيلية الفلسطينية على قائمة أولويات السياسة الخارجية لبايدن.

ووفق تقرير موقع أكسيوس الإخباري الأميركي، فإن عباس ناقش مع مساعديه، قبل أسابيع ما إذا كان سيزور الأمم المتحدة، وقرر التحقق من إمكانية لقاء بايدن على هامش الفعاليات الأممية في نيويورك أو بعد ذلك بوقت قصير في واشنطن.

وحذر عباس في خطابه من أن الإجراءات الإسرائيلية ستؤدي إلى “حل الدولة الواحدة”، وأعطى إسرائيل مهلة عام واحد لإنهاء احتلالها للضفة الغربية، وبعد ذلك سينظر الفلسطينيون في سحب اعترافهم بإسرائيل على خطوط عام 1967.

وانتقد عباس بشكل غير مباشر السياسة الأميركية تجاه إسرائيل، قائلا: “هناك بعض الدول التي ترفض الاعتراف بحقيقة أن إسرائيل قوة احتلال تمارس الفصل العنصري والتطهير العرقي”. وطالب عباس الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالدعوة إلى مؤتمر دولي للسلام.

وتدهورت العلاقات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية إلى حد كبير في السنوات الأخيرة. ولم يبذل رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتانياهو الذي حكم من 2009 إلى 2021، أي جهد يذكر لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، فبقيت محادثات السلام معلقة منذ 2014 فيما توسّعت في عهده المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية. يذكر أن إدارة بايدن تدعم حل الدولتين واستأنفت تقديم المساعدات المالية للفلسطينيين.

على صعيد متصل، قال بيان للرئاسة المصرية اليوم الأربعاء إن الرئيس عبد الفتاح السيسي بحث مع مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان قضايا سد النهضة وغزة وليبيا. وأوضح البيان أن الجانبين اتفقا على تعزيز الجهود الدولية ذات الصلة بالانتخابات المقبلة في ليبيا. وقال بيان الرئاسة إن الجانبين بحثا مستجدات القضية الفلسطينية وسبل إحياء عملية السلام.

ووفق البيان، أعرب مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان عن تقدير بلاده للجهود المصرية في احتواء الوضع في قطاع غزة، ومنع تفاقم الموقف، إلى جانب إطلاق المبادرة الخاصة بإعادة إعمار القطاع.

واتفق الطرفان على استمرار التشاور والتنسيق في هذا الشأن لضمان مواصلة تثبيت وقف إطلاق النار واستمرار التهدئة الحالية في غزة، “من أجل تحسين الأوضاع الإنسانية والمعيشية للفلسطينيين”.

وشدد السيسي على أن حل القضية الفلسطينية وفق المرجعيات الدولية واستعادة الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة سيكون له مردود كبير ينعكس على تطور وتغيير واقع المنطقة بأسرها للأفضل، ويفتح آفاق السلام والتعاون والتنمية.

المصدر:الشادوف+ترجمات الحرة+وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.