منى زكي تخلع ملابسها الداخلية وتسب الدين في فيلم سينمائي من انتاج ( نتفليكس) !

0 3٬365

أثارت النجمة المصرية منى زكي، ضجة واسعة وجدلا كبيرا، بعد ظهورها فى مشهد مثير للجدل في فيلم “أصحاب ولا أعز” الذي طرحته منصة “نتفليكس” الخميس الماضي، والذي ظهرت فيه وهي تخلع ملابسها الداخلية التحتية وتضعها في حقيبتها، قبل خروجها من المنزل لمقابلة أصدقائها، فيما ظهرت فى مشهد آخر وهي تسب الدين.

ونتيجة لعرض تلك المشاهد في الفيلم، تعرضت الممثلة المصرية المحبوبة لهجوم واسع من جمهور شبكات التواصل الاجتماعي، خاصة أن منى زكي وهي زوجة الفنان المعروف أحمد حلمي معروف عنها تجنب أدوار الإغراء الساخنة.

تدور أحداث الفيلم حول مجموعة من 7 أصدقاء يجتمعون على العشاء، ويقررون أن يلعبوا لعبة، حيث يضع الجميع هواتفهم المحمولة على طاولة العشاء، بشرط أن تكون جميع الرسائل أو المكالمات الجديدة على مرأى ومسمع من الجميع. وسرعان ما تتحول اللعبة التي كانت في البداية ممتعة وشيقة، إلى وابل من الفضائح والأسرار التي لم يكن يعرفها أحد بمن فيهم أقرب الأصدقاء.

“أصحاب ولا أعز” أول فيلم عربي تنتجه Netflix، وهو النسخة العربية من الفيلم العالمي الشهير Perfect Strangers، الذي حقق رقما قياسيا في عدد مرات النسخ التي تم تقديمها حول العالم بإجمالي 18 نسخة، لتصبح هذه النسخة هي رقم 19. وتعرضت النسخة العربية لانتقادات كبيرة، بسبب جرأة الحوار، والتي وصفها عدد كبير من المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بالخارجة والتافهة، والتي لا تناسب طبيعة المجتمعات العربية.

وكانت منصة “نتفليكس” قد بدأت في عرض الفيلم ( أصحاب ولا أعز ) في 20 يناير/كانون الثاني، وهو أول فيلم عربي من إنتاجها الخاص، ومن إخراج اللبناني وسام سميرة. وبعد ساعات من بدء العرض، أثار العمل جدلاً وآراء مختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى المواقع الفنية.

وفيما رحّب كثيرون بكسر العمل لعدد من المواضيع التي لا يزال تناولها محرمّاً في الأعمال العربية التي تُعرضُ في دور السينما أو على شاشات التلفزيون، رأى آخرون، أنّ العمل “جريء” و”لا يليق بالعرض في المجتمعات العربية”.

وتلقت الممثلة المصرية منى زكي الحصة الأكبر من الانتقادات من الجمهور المصري على وجه الخصوص، رغم أنها واحدة من أبرز وجوه “السينما النظيفة” التي تكرّست بشكل كبير منذ مطلع الألفية الجديدة، مع فنانين مثل أحمد السقا، ومحمد هنيدي، ومنى زكي وغيرهم.

وتركزت الانتقادات التي طالت زكي على مشهد خلعها ملابسها الداخلية، وهو ما طال كذلك الممثل اللبناني فؤاد يمين بسبب مشهد يحيل إلى المثلية الجنسية. وغالباً ما تكرّرت نفس الانتقادات التي تملأ مواقع التواصل، عند عرض أي عمل فني يحتوي إيحاءً جنسياً، على اعتبار أن في ذلك خرقاً لمحرّمات يمنع تناولها في الأعمال الفنية.

كذلك كان للعاملين في مجال السينما والدراما، من كتّاب وممثلين ونقّاد رأيهم في الموضوع، وقد دافع السيناريست المصري تامر حبيب عن العمل وكتب على “فيسبوك” تدوينة رأى فيها أنّه لا يحق للفنان أو للمشاهد تعيين نفسه قيّماً على الأخلاق في المجتمع. كذلك قالت الناقدة فايزة هنداوي إنها فوجئت لأن كل الكلام حول الفيلم يتناوله “كعمل أخلاقي لا كعمل فني”.

وكتبت على “فيسبوك”: “توقّعت أن يتكلّم المشاهدون عن المستوى الفني للفيلم، خصوصاً أنه نقل من النسخة الإيطالية من دون أي رؤية أو معالجة جديدة، لكنّني تفاجأت أن الكلام يتركّز على الحلال والحرام”.

والفيلم يمتد لنحو ساعة و 40 دقيقة، وتدور أحداثه حول مجموعة من سبعة أصدقاء يجتمعون على العشاء، ويقررون أن يلعبوا لعبة حيث يضع الجميع هواتفهم المحمولة على طاولة العشاء، بشرط أن تكون كافة الرسائل أو المكالمات الجديدة على مرأى ومسمع من الجميع. وسرعان ما تتحول اللعبة التي كانت في البداية ممتعة وشيقة إلى مصدر لكشف الأسرار والفضائح الخاصة بكل فرد منهم. الشريط مقتبس من الفيلم الإيطالي Perfetti Sconosciuti الصادر عام 2016.

من ناحيته، قال الناقد الفني المصري، طارق الشناوي، إن فيلم ( أصحاب ولا أعز) بطولة الفنانة منى زكي لا يروج للمثلية الجنسية، موضحا أن هناك فرقا بين الرفض بحدّة وبين الترويج. وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير» على قناة صدى البلد، أن الفيلم أبطاله جميعا لبنانيون عدا منى زكي التي تعد المصرية الوحيدة من بين أبطال الفيلم.

وذكر الشناوي، أن المخرج لبناني والفيلم يتحدث عن البيئة اللبنانية، كما أن مفردات الحوار لبنانية أيضا، موضحًا أن الفيلم لم يحتوِ على جملة حوار سواء مباشرة أو غير مباشرة تروج للمثلية الجنسية، حسب قوله. وتابع بالقول إن وزارة الثقافة أو الرقابة على المصنفات الفنية ليست لها وصاية على ما يتم عرضه من أعمال فنية عبر منصة «نتفليكس».

وأشار الناقد الفني طارق الشناوي إلى أنه لا يمكن أن نصف دور منى زكي في فيلم «أصحاب ولا أعز» بأنه سقطة أخلاقية، موضحا أنه لا يمكن محاسبة الفنان على ما يقدمه داخل أي عمل فني، زاعما أن الفنانة منى زكي لم تخلع ملابسها ضمن أحداث الفيلم، موضحا أن هناك خلطا بين الخيال والواقع في التعرض للفيلم الذي قال انه لا يمرر أية قضايا يرفضها المجتمع، حسب قوله.

وتجاهلت الممثلة المصرية منى زكي التعليق على الانتقادات التي وجهت لها في هذا الفيلم، ورغم انها نشرت منشورًا على صفحاتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي، أشادت فيه بمجهود طاقم عمل الفيلم، متجاهلة جميع الانتقادات التي وجهها له الجمهور العربي منذ إطلاقه.

وعلقت منى زكي، من خلال منشورها على «فيس بوك»، قائلة: «كان من دواعي سروري العمل مع كل من شارك في هذا الفيلم، بدءًا من جميع زملائي والمنتجين وكل الفريق أمام الكاميرا وخلف الكاميرا».

وجاءت تعليقات المتابعين لحسابات منى زكي على مواقع التواصل تحمل المباركة من الزملاء الفنانين والهجوم الشديد من الجمهور، لدرجة أن بعضهم أعرب عن صدمته من رؤية منى زكي في هذا الدور الجديد عليها بشكل كلي، بينما أعرب البعض الآخر عن صدمته من أحداث الفيلم نفسه وكونه غريبا على مجتمعنا العربي.

ويبدو أن أبطال الفيلم فضلوا التزام الصمت، خاصة وأن عرض الفيلم عبر الشبكة الرقمية ( نتفليكس) لم يمر عليه سوى يوم واحد فقط، ورغم ذلك أحدث هذه الضجة الواسعة.

المصدر: الشادوف+صحف

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.