مفاجأة: جثمان عبد الحليم حافظ لم يتحلل بعد 44 سنة على وفاته!

0 1٬434

تصدر الفنان عبدالحليم حافظ، الذي غادر الحياة منذ مايقرب من 44 عامًا محرك البحث الشهير «جوجل» على إثر التصريحات التي أدلى بها محمد شبانة ابن شقيق العندليب الأسمر، والتي أكد فيها أن جثة عمه الفنان «عبدالحليم» لم تتحلل، وأن جثمانه كأنه دفن منذ ساعات قليلة!

وكشف محمد شبانة، نجل شقيق النجم المصري عبد الحليم حافظ، مفاجأة مدوية عما شاهده في قبر “العندليب الأسمر” من تفاصيل أخرى مثيرة. ورد شبانة، على التقارير التي تحدثت عن تهديد المياه الجوفية للمقبرة التي دفن فيها عبد الحليم حافظ منذ عام 1975، بقوله إنه اكتشف مفاجأة خلال دخول المقبرة وهي ان جثمان العندليب لا يزال بكامل هيئته ولم يتحلل رغم وفاته قبل أكثر من 4 عقود كاملة.

وأوضح: “عندما علمت بأنباء تهديد المياه الجوفية مقبرة العائلة، ذهبت للتأكد في المقابر، ومعالجة الأمر بشكل سريع”. وتابع “بالفعل حصلنا على إذن بفتح القبر للتأكد من أن المياه الجوفية وصلت إليه أم لا”.

ومضى “كنا نمسك بكشاف كبير، ونزل معنا شيخ الجامع القريب وعدد من عمال المقابر، وكنت انتظرهم في الأعلى، ولكن فوجئت أنهم يهتفون بأصوات تهلل، وطلبوا مني النزول للقبر، لأرى جثمان عمي (عبد الحليم حافظ)”. واستطرد “لكني رفضت بشدة، لأني أخاف من النزول إلى القبور، حتى أني لم أنزل عند دفن والدي، لكنهم أصروا فعليا على ضرورة نزول قبر عمي (عبد الحليم حافظ) في تلك المرة، وأجبروني على النزول”.

وقال شبانة: عندما دخلت كانت المفاجأة، حيث رأيت عمي حليم، بوجهه الجميل نائم في هدوء، ورأيت ملامحه كما هي، أنفه وفمه وأذنه وجفونه وشعره الأسود الجميل.
تسببت تصريحات «شبانة» في حالة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي (السوشيال ميديا) حول حقيقة عدم تحلل جثمان عبدالحليم حافظ، وعن هذه الجزئية قال محمد شبانة، إنه كشف عن هذا الأمر بعدما سأل أصدقاؤه بالمجمع الإسلامي للكشف عن رؤيته لجسد عمه «عبدالحليم» وأخبروه بأنه إذا كان ما رآه خيرًا يقوله للناس لا مانع من ذلك «عشان كده قولت».

من جانبه علق كبير الأطباء الشرعيين في مصر ورئيس مشرحة زينهم الأسبق أيمن فودة، على هذه الواقعة قائلا: إن جثة الشخص قد تبقى دون تحلل بعد الوفاة لسنوات طوال قد تصل إلى 40 عاما.
وأضاف أن “أكثر شيء قد يؤدي إلى عدم تحلل الجثة إما أن تكون مدفونة في منطقة جبلية أي وسط الجبال أو في صحراء جافة لا رطوبة بها، وذلك لما يسببه ارتفاع درجة الحرارة في تجفف المياه داخل الجثة وبالتالي تقل نشاط بكتيريا التعفن التي تؤدي لتآكل الجثة”.
وأشار فودة إلى أن “ظروف الدفن السابق ذكرها، والتي تساعد على بقاء الجثة دون تحلل لسنوات طوال، وصفها بأنها ظاهرة التحول المومياوي، أي تتحول من جثة إلى مومياء، أي أن الجثة بتحتفظ بنفس مكوناتها وشكلها العادي لكن اللحم يكون ناشف جدا لأنه خالي من المياه”.

ونوه بأنه أيضا “دفن الجثة في وسط المياه قد يؤدي على المدى البعيد إلى الاحتفاظ بنفس ملامحها ولكن تصبح رخوة محاطة برغاوي بيضاء تشبه رغاوي الصابون، وهي ظاهرة تسمي بالتصبن”.

وبحسب وصف كبير الأطباء الشرعيين الأسبق، “الأملاح الموجودة في الماء تتفاعل مع أملاح الجسم وتحتفظ بنفس شكل الجثة وتحافظ على قوامها لكن في حالة رخوة وليست متيبسة كما يحدث في الحالة السابق وصفها”.

المصدر: الشادوف+وسائل إعلام مصرية

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.