قطر تستضيف اجتماعا عربيا طارئا لبحث قضية سد النهضة الاثيوبي

0 406

يعقد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية اجتماعا غير عادي في قطر، الثلاثاء المقبل، لبحث تطورات قضية سد النهضة الاثيوبي على النيل الأزرق.

وقال السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، السبت، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية (أ ش أ)، إن الاجتماع غير العادي للمجلس يعقد بناء على طلب من مصر والسودان، وعلى هامش الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب المقرر عقده في العاصمة القطرية الدوحة.

وتعقد إثيوبيا آمالها في التنمية الاقتصادية وتوليد الكهرباء على سد النهضة، فيما تخشى مصر أن يعرض السد إمداداتها من المياه للخطر، ويساور السودان القلق من تأثيرات السد على تدفق المياه إلي البلاد.

والأربعاء الماضي، ذكر بيان مشترك من مصر والسودان أن البلدين اتفقا على تنسيق الجهود “لدفع إثيوبيا على التفاوض بجدية” على اتفاق بشأن ملء وتشغيل سد النهضة. وأصدرت دولتا المصب البيان في ظل الجمود الذي يعتري المحادثات التي يرعاها الاتحاد الأفريقي لحل الأزمة. وتعثرت مرارا المحادثات التي يشرف عليها الاتحاد الأفريقي بهدف التوصل إلى اتفاق ملزم.

وجاء في البيان المشترك أن وزراء الخارجية والري في البلدين اتفقوا خلال محادثات في الخرطوم على “تنسيق جهود البلدين على الأصعدة الإقليمية والقارية والدولية لدفع إثيوبيا على التفاوض بجدية وبحسن نية وبإرادة سياسية حقيقية من أجل التوصل لاتفاق شامل وعادل وملزم قانونا حول ملء وتشغيل سد النهضة”.

وأرجعت الدولتان فشل المحادثات التي يرعاها الإتحاد الأفريقي إلى “التعنت الإثيوبي”. وتقول إثيوبيا إنها تعتزم الانتهاء من المرحلة الثانية من ملء السد في موسم الفيضان المقبل، وهي خطوة يرفضها السودان ومصر قبل التوصل إلى اتفاق ملزم قانونا.

وطالبت مصر والسودان المجتمع الدولي بالتدخل “لدرء المخاطر المتصلة باستمرار إثيوبيا في انتهاج سياستها القائمة على السعي لفرض الأمر الواقع على دولتي المصب”.

يعقد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية اجتماعا غير عادي في قطر، الثلاثاء المقبل، لبحث تطورات قضية سد النهضة الضخم على النيل الأزرق.

وقال السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، السبت، لوكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية (أ ش أ)، إن الاجتماع غير العادي للمجلس يعقد بناء على طلب من مصر  والسودان، وعلى هامش الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب المقرر عقده في العاصمة القطرية الدوحة.

وتعقد إثيوبيا آمالها في التنمية الاقتصادية وتوليد الكهرباء على سد النهضة. أما مصر فتخشى أن يعرض السد إمداداتها من المياه للخطر، في حين يساور السودان القلق من تأثيره على تدفق المياه إليه. والأربعاء الماضي، ذكر بيان مشترك من مصر والسودان أن البلدين اتفقا على تنسيق الجهود “لدفع إثيوبيا على التفاوض بجدية” على اتفاق بشأن ملء وتشغيل سد النهضة.

وأصدرت دولتا المصب البيان في ظل الجمود الذي يعتري المحادثات التي يرعاها الاتحاد الأفريقي لحل الأزمة. وتعثرت مرارا المحادثات التي يشرف عليها الاتحاد الأفريقي بهدف التوصل إلى اتفاق ملزم.

وجاء في البيان المشترك أن وزراء الخارجية والري في البلدين اتفقوا خلال محادثات في الخرطوم على “تنسيق جهود البلدين على الأصعدة الإقليمية والقارية والدولية لدفع إثيوبيا على التفاوض بجدية وبحسن نية وبإرادة سياسية حقيقية من أجل التوصل لاتفاق شامل وعادل وملزم قانونا حول ملء وتشغيل سد النهضة”.

وأرجعت الدولتان فشل المحادثات التي يرعاها الإتحاد الأفريقي إلى “التعنت الإثيوبي”. وتقول إثيوبيا إنها تعتزم الانتهاء من المرحلة الثانية من ملء السد في موسم الفيضان المقبل، وهي خطوة يرفضها السودان ومصر قبل التوصل إلى اتفاق ملزم قانونا.

وطالبت مصر والسودان المجتمع الدولي بالتدخل “لدرء المخاطر المتصلة باستمرار إثيوبيا في انتهاج سياستها القائمة على السعي لفرض الأمر الواقع على دولتي المصب”.

المصدر: الشادوف+ وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.