زياد العليمي يشارك في إضراب عن الطعام في سجون مصر تضامناً مع زملائه

0 620

قالت الصحافية المصرية إكرام يوسف إن ابنها المحامي والنائب السابق زياد العليمي بدأ إضرابًا عن الطعام في السجن، تضامنًا مع نشطاء وسياسيين وصحافيين مضربين عن الطعام لسوء أوضاعهم في السجون.
وأكدت يوسف أنه “بمجرد بدء زياد الإضراب عن الطعام، جرى نقله من سجن طرة إلى مكان آخر لا أعرفه ولا يعرفه محاموه حتى الآن”، مطالبة المسؤولين بالكشف عن مكان ابنها المريض بالسكري وارتفاع ضغط الدم، لأن “حياته في خطر”.
ويقضي زياد العليمي، منذ 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2021، عقوبة السجن مدة خمس سنوات، في قضية نظرتها محكمة جنح أمن الدولة طوارئ الاستثنائية، وهي قضية منسوخة من قضية “تحالف الأمل” التي حبس فيها مع آخرين احتياطيا منذ يونيو/حزيران 2019، بتهم “الإيحاء للشعب بفشل المشروعات القومية، ونشر أخبار وبيانات كاذبة”.
وينضم العليمي إلى معركة “جوعى للحرية” في سجون مصر، والتي يخوض فيها الإضراب عن الطعام عدد من النشطاء السياسيين والصحافيين للمطالبة بالحرية، وتحسين أوضاع حبسهم، ووقف الانتهاكات المتواصلة بحقهم.
وأعلن الصحافي هشام فؤاد، المحكوم عليه في نفس قضية العليمي، إضرابه عن الطعام بسبب الاعتداءات المتكررة عليه، في 30 مارس/آذار الماضي. وسبقه بالإضراب، في 29 مارس، الباحث أحمد سمير سنطاوي، كما بدأ الناشط أحمد دومة إضرابه عن الطعام في مارس، وطالب النيابة بالتحقيق في أسباب الإضراب.

ويواصل الناشط أحمد طارق، الشهير بـ”موكا”، إضرابه عن الطعام منذ 11 فبراير/شباط الماضي، مع 11 آخرين من المحبوسين احتياطيا في قضايا سياسية، اعتراضا على استمرار حبسهم الاحتياطي منذ سنوات، أو بسبب تدويرهم في قضايا جديدة بعد قرارات إخلاء سبيلهم.
وتعرض الناشط أحمد ماهر، الشهير بـ”ريجو”، للاعتداء أثناء احتجازه في سجن مزرعة طرة، قبل أن يتم نقله إلى سجن القناطر رجال، ووضعه في زنزانة بها محتجزين متهمين باعتناق أفكار تكفيرية، لإجباره على فض إضرابه عن الطعام الذي بدأه في منتصف فبراير الماضي.

أعلن الصحافي المصري هشام فؤاد، الأربعاء، إضرابه عن الطعام بسبب الاعتداءات المتكررة عليه وعلى عدد من السجناء، لينضم إلى عدد من المعتقلين الذين قرروا الإضراب في سجون مصر.
وقضت محكمة جنح أمن الدولة طوارئ مصر القديمة، في 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2021، بالحبس 4 سنوات للصحافي هشام فؤاد في قضية منسوخة من قضية “تحالف الأمل” المحبوس فيها احتياطيا منذ يونيو/حزيران 2019.
وانضم الباحث المصري أحمد سمير سنطاوي، أمس الثلاثاء، إلى قائمة المضربين عن الطعام في السجون المصرية، وهو طالب ماجستير في الأنثروبولوجيا بجامعة أوروبا الوسطى في فيينا (CEU)، واعتُقل تعسفياً لمجرد عمله الأكاديمي الذي يركّز على حقوق المرأة، وحكم عليه بالسجن 4 سنوات، ولا يزال محبوسًا على ذمة قضية أخرى، وسبق لسنطاوي أن أضرب عن الطعام في 23 يونيو/حزيران الماضي، احتجاجًا على الحكم الصادر ضده.
كما بدأ الناشط السياسي أحمد دومة إضرابا عن الطعام منذ الأحد الماضي، وطالب النيابة بالتحقيق في أسباب الإضراب، وأرسل مذكرة إلى مأمور السجن ليخطره بأنه بدأ الإضراب، وهو محكوم بالسجن المشدد لمدة 15 عامًا في القضية المعروفة إعلاميًا بـ”أحداث مجلس الوزراء”.

المصدر: الشادوف+مواقع التواصل

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.