درويش يطلب لجوءاََ خارج مصر..ومعتصمو نيويورك يواصلون إضراباََ عن الطعام

0 947

طالب الفنان المصري إيمان البحر درويش باللجوء السياسي لأي دولة، بعدما قال إنه تعرض للظلم داخل مصر من قبل أنصار النظام، بعد هجومه على السيسي وحكومته؛ بسبب تعاملهما مع أزمة سد النهضة الإثيوبي، فيما استمر مصريون مقيمون فى أمريكا في الاعتصام والإضراب عن الطعام أمام مقر الأمم المتحدة بنيويورك لليوم الثامن على التوالي.

وكتب درويش، ، وهو نقيب الموسيقيين المصريين السابق وحفيد “فنان الشعب” سيد درويش، منشوراً على صفحته الرسمية على “فيسبوك” تحت عنوان “مصر يا أم الفساد”، يقول: “والله لو كنت عايش يا شيخ سيد وشفت اللي عملوه فيك وفي حفيدك لكنت قلت وبأعلى صوتك… مصر يا أم الفساد”.

وأضاف درويش: “لما يشوهوا سمعتك وشرفك بفيلم يسيء إليك بعد ما ضحيت بشبابك واغتالوك في عمر الزهور، بدل ما تبقى مطرب الملوك والأمراء وموسيقار الأجيال، ويكرموك ليل ونهار وأنت حرامي ألحان عالمية ومن كل لون، فاخترت أن تكون فنان الشعب، ويشيلوا اسمك من على مسرحك ويهدموا بيتك ويكرموا رموز ثورة 19 التي فجرتها بألحانك العظيمة، ولا يكرموك وأكرمك رب العالمين بأن يجعلهم يقفون إجلالا واحتراما لأعمالك العظيمة التي يشهد عليها التاريخ”.

وعنون منشوراً “إلى كل رجال ونساء مصر وشباب مصر”، قال فيه: “لا تدافعوا إلا عن الحق ولا تدافعوا عني إلا إذا كنت أنصر الحق وجريمتي الكبرى أنني لم أفعل إلا ذلك حرصاً وخوفاً على بلدي من المصبية التي وضعنا فيها اتفاق المبادئ المشؤوم، فلا تحرموني من الاستيلاء على حسنات ولاد الأحبة “الأحباب” اللي بيشتموني ظلماً وزوراً لأني نطقت بالحق الذي يعجز عن النطق به كل مصري في ظل هذا القمع والاغتيال المعنوي، وقد يصل إلى الجسدي كمان، ولكن في سبيل الله كل شيء بيهون مالك وعمرك وكلك أي شيء ف الكون، ولكن ربي تبارك وتعالى يغمرني بتلك الحسنات ويمحو سيئاتي ليحملها ولاد الشر”.

وتابع: “نظراً لمحاولة نشر أكاذيب عن أني مريض وأحاول الانتحار!؟.. فقد قررت بعون الله وتوفيقه الظهور يومياً أو أسبوعياً ليتأكد الجميع أن كل هذه الإشاعات كاذبة ومغرضة لإظهار موتي وكأنه انتحار، وأنا ولله الحمد بصحة جيدة وفِي أحسن حال، وعلى جميع الناس نشر هذا التحذير وإبلاغ كل من يهتمون بحقوق الإنسان في العالم عن نية هذا النظام في تصفية كل معارضيه، سواء بالاغتيال المعنوي أو الاغتيال الجسدي… وتأكدوا أن من يشتري رضا الله بسخط الحكام والنَّاس لا يمكن أن يقدم على الانتحار أبداً، وإذا حدث لي أي مكروه فتأكدوا أنه اغتيال من هذه الدولة الظالمة”.

وأضاف درويش: “أنا لا بيهمني لا اغتيال ولا سجن وأعلى ما في خيلهم يركبوه… وأنا أطلب لجوءاً سياسياً لأي دولة تحترم آدمية الإنسان، وعلى الجميع نشر هذه الاستغاثة إلى حقوق الإنسان في كل مكان في العالم، ليعلم العالم مدى الظلم والفساد الذي لن يصدقه أحد في العالم أجمع!؟.”.

يأتي ذلك بينما يستمر مصريون مقيمون في الولايات المتحدة الأمريكية في إعتصامهم أمام مبنى الأمم المتحدة بنيويورك لليوم التاسع على التوالي للمطالبة بوقف تنفيذ أحكام الإعدام في مصر.
وقال مدحت القط أحد المعتصمين أمام الأمم المتحدة إن رسالة الإعتصام لم تنتهي وإنه لا يوجد سقف زمني لفضه حتى تصل الرسالة للأطراف المعنية وعلى رأسها المجتمع الدولي والأمم المتحدة وإن الهدف الأول هو لفت نظر المؤسسات الدولية لوقف أحكام الإعدامات في مصر.

وأعلنت منظمة نجدة لحقوق الإنسان في وقت سابق عن مساندتها ودعمها لحملات إضراب واعتصام المصريين بالخارج أمام عدد من المنظمات الدولية أبرزها الأمم المتحدة مطالبة برفع الدعم اللامحدود من الإدار ة الأمريكية لنظيرتها المصرية، حسبما ذكرت.

كما عبرت منظمة إفدي الدولية لحقوق الإنسان عن دعمها للنشطاء المصريين المعتصمين أمام مقر مبنى الأمم المتحدة بمدينة نيويورك الأمريكية، وطالبت المنظمة في بيان لها السلطات المصرية بإيقاف تنفيذ أحكام الإعدام الصادرة بحق معارضين مصريين في قضايا ذات خلفيات سياسية معتبرة أن تلك الأحكام تخالف المقتضيات الدستورية والقانونية المصرية، وجميع المواثيق والأعراف الدولية.
وأعلنت المنظمة عن دعمها لكل الجهود والمبادرات الرامية للضغط على السلطات المصرية من أجل إيقاف تنفيذ أحكام الإعدام في كل القضايا السياسية لانعدام أسس وضمانات المحاكمة العادلة فيها.

بدوره قال مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنظمة إفدي الدولية لحقوق الإنسان عبدالمجيد مراري إنه أبلغ البرلمان الأوروبي بضرورة الضغط على الإدارة المصرية لوقف تنفيذ أحكام الإعدامات وإن البرلمان الأوروبي على علم بحملة الاعتصامات المستمرة أمام مقر الأمم المتحدة في نيويوك وإنه سيتم تسليط الضوء عليها مع المسئوليين الأوروبيين.

من جهتها قالت المسؤولة التنظيمية والمتحدثة الإعلامية باسم حملة أوقفوا الإعدامات في مصر الدكتورة سحر زكي إن الإعتصام بدأ في السابع عشر من الشهر الجاري قبل عيد الأضحى بثلاثة أيام لتخوفهم من تنفيذ أحكام الإعدامات خلال أيام العيد.

وأضافت زكي أن الإعتصام لا زال مستمر حتى اليوم لافتة إلى أن المعتصمين سلموا خطابًا للأمم المتحدة أبلغوا الأمين العام أنطونيو غوتيريش بمطالب إعتصامهم وبطبيعة أحوال المضربين عن الطعام منهم.
وفي سياق جهود الحملة وتواصلها مع نواب أمريكين قال النائب في مجلس النواب الأمريكي تيد ليو إن الحريات المدنية الأساسية اختفت في مصر مؤكدا أنه يقود جهودا لحث إدارة الرئيس بايدن وهاريس على محاسبة النظام بسبب انتهاكاته المستمرة لحقوق الإنسان وتنفيذه لعدد من احكام الإعدامات.
(( مرفق لينك تغريدة النائب الامريكي تيد ليو))

المصدر: الشادوف+مواقع التواصل

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.