بالفيديو: مشادة في المحكمة بين القاضي المتهم ووالدة المذيعة القتيلة ( شيماء جمال)

0 1٬589

نشبت مشادة كلامية بين والدة المذيعة القتيلة شيماء جمال على يد زوجها القاضي أيمن حجاج، نائب رئيس مجلس الدولة المصري خلال أولى جلسات المحاكمة اليوم الأربعاء بمقر محكمة جنايات الجيزة حيث قامت والدة القتيلة بالدعاء عليه بالموت واتهامه بالخيانة ورد عليها بأن ابنتها تقاطعها منذ 7 سنوات لم تزرها ولا هي دخلت بيتها.

ويظهر فيديو تم تصويره القاضي وهو يرتدي ملابس السجن ويقف داخل قفص حديدي في المحكمة مع شريكه فى الجريمة الذي أرشد عن الجثة، بينما تجلس والدة المجنى عليها وشقيقها في قاعة المحكمة وتوبخه بالسباب والشتائم بسبب قيامه بقتل ابنتها قائلة:” تقتل زوجتك بنتي يا خاين الأمانة”، ورد عليها قائلا:” انتي جايه النهارده تقولي بنتي وانت فين من 7 سنين بنتك لم تدخل بيتك وانت لم تدخلي لها بيتا”، ثم وجه كلامه لشقيقها قائلا:” وأخوها اللي بيقول حسبي الله ونعم الوكيل، مش ده اللي حاول يقتلها وقدمت فيه بلاغا تتهمه بالتخطيط لقتلها في قسم شرطة امبابة”.

وقد انعقدت، الأربعاء، أولى جلسات محاكمة القاضي أيمن حجاج، نائب رئيس مجلس الدولة، المتهم بقتل زوجته المذيعة شيماء جمال، وفي نهاية الجلسة تم التأجيل إلى جلسة 13 أغسطس/آب المقبل للاطلاع وعرض المستندات.

وفي بداية الجلسة تلا ممثل النيابة العامة أمر إحالة المتهمين إلى المحاكمة متضمناً تفاصيل ارتكابهما جريمة قتل المجني عليها، وتشويه وجهها من أجل إخفاء معالم الجثة، موضحاً أنّ القاضي قرر التخلص من زوجته بعد تهديدها له بإفشاء أسرار ثروته، ومساومته على الكتمان بطلبها مبالغ مالية كبيرة منه، فعرض على المتهم الثاني (مقاول) معاونته في قتلها، وقبل الأخير نظير مبلغ مالي وعده به.

وأضاف ممثل النيابة، أنّ المتهمين عقدا العزم وبيتا النية على إزهاق روحها، ووضعا مخططاً اتفقا فيه على استئجار مزرعة نائية لقتلها بها، وإخفاء جثمانها في قبر يحفرانه فيها، واشتريا أدوات لحفر القبر ومسدساً وقطعة قماشية لإحكام قتلها وشل مقاومتها، وسلاسل وقيود حديدية لنقل الجثمان إلى القبر بعد قتلها، ومادة حارقة لتشويه معالمه قبل دفنه.

وتابع أمام المحكمة “المتهم الأول استدرج الضحية إلى المزرعة بدعوى معاينتها لشرائها، بينما كان المتهم الثاني في انتظارهما بالمزرعة. ولما ظفرا بها باغتها زوجها بضربات على رأسها بمقبض المسدس، فأفقدها اتزانها، وأسقطها أرضاً، وجثم مطبقاً عليها بيديه مستخدماً قطعة قماشية حتى كتم أنفاسها، بينما أمسك الثاني بها لشل مقاومتها، قاصدين إزهاق روحها حتى أيقنا وفاتها”.

يعترف بالقتل وينفي التعمد !

واعترف القاضي أمام هيئة المحكمة بتورطه في جريمة القتل، ولكنه نفى تعمده قتل زوجته، ونفى كذلك المتهم الثاني الاشتراك في القتل، وسط صرخات بعض أفراد أسرة المجني عليها داخل القاعة، والذين دخلوا في مشادات كلامية مع فريق الدفاع عن المتهمين، إثر مطالبتهم هيئة المحكمة بتوقيع حكم الإعدام عليهما.

وكانت النيابة فتحت التحقيق في اتهامين جديدين للقاضي المتهم بقتل زوجته؛ الأول بشأن تورطه في جريمة غسل اﻷموال بمبالغ مالية كبيرة جراء معاملات غير مشروعة، والثاني حول الكسب غير المشروع والتربح باستغلال نفوذ عمله القضائي، وتحقيق ثروة مالية ضخمة لا تتناسب مع مصادر دخله.

وأظهرت التحقيقات امتلاك القاضي ثروة مالية وعقارية ضخمة لا تتناسب مع مصادر دخله، منها حسابات بنكية له ولذويه في البنوك تجاوزت 30 مليون جنيه، بخلاف امتلاكه 3 وحدات مصيفية فاخرة (شاليهات) في إحدى قرى الساحل الشمالي، و16 وحدة سكنية باسمه وباسم ابنتيه في مناطق التجمع الخامس والرحاب ومدينتي شرق العاصمة القاهرة.

المصدر: الشادوف+صحف

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.