بالفيديو: الجندي الطائر ينضم للبحرية البريطانية..ويشارك فى معارك حقيقية قريبا !

0 470

أصبح الخيال العلمي وبرامج الأطفال أقرب إلى الواقع والحقيقة بعد أن تم التوصل بالفعل إلى إنتاج «الرجل الحديدي» الذي يتمتع بقدرات خارقة وغير متوقعة بما فيها التحليق في الهواء خلال عملياته القتالية من أجل التغلب على خصومه.

وظهرت بدلة عسكرية حديدية في معرض عسكري أقيم في بريطانيا تتضمن مواصفات غير مسبوقة وتجعل مرتديها «الرجل الحديدي» بالمعنى الحقيقي حيث توفر له العديد من الامكانات الخارقة بما فيها التحليق في الهواء، بحسب تقرير موسع عن هذه البدلة نشرته جريدة «دايلي ميل» البريطانية.
والبدلة النفاثة المستقبلية يمكن أن تسمح للجنود بالتحليق في السماء فوق مناطق الحرب بسرعة تزيد عن 80 ميلاً في الساعة (128 كلم في الساعة).
وحسب «دايلي ميل» فقد تم عرض البدلة العسكرية الحديدية في مؤتمر «آرمي بيبول» بمدينة فارنبرو البريطانية بحضور مخترعها ريتشارد براوننغ الذي أسس أيضاً شركة «غرافيتي إنداستريز».
وتقول الشركة المنتجة إن آلة الطيران الشخصية هذه هي «الأولى في العالم» وتعمل بخمسة توربينات غازية وقادرة على الوصول إلى ارتفاعات تصل إلى 12 ألف قدم.


ووفقاً لمتحدث باسم الجيش البريطاني فقد كان الهدف من العرض إظهار إمكانية استخدام البدلة النفاثة من قبل الجنود البريطانيين.
وأوضح أن «المؤتمر افتتح برحلة عرض القدرة لريتشارد براوننغ مرتدياً بدلة نفاثة تتحدى الجاذبية».
وأضاف: «الابتكار والتقدم التكنولوجي هما اثنان من المحركات الرئيسية في مؤتمر الجيش حيث تم عرضهما بشكل ملحوظ».
وفي رحلته، أقلع براوننغ وهبط على غطاء محرك سيارة جيب قريبة وسقف مقصورة شاحنة قبل أن يطير إلى شرفة مليئة بالمشاهدين العسكريين.
وانتهز العديد من الحاضرين الفرصة لالتقاط صورة للرجل الحديدي الذي أصبح مشهوراً الآن، والذي يحمل اسم «Jet Man».
وليست هذه هي المرة الأولى التي يرتفع فيها اختراع براوننغ إلى الهواء أمام القوات المسلحة البريطانية، حيث في وقت سابق من هذا العام، عملت البحرية الملكية من مجموعتي الكوماندوز 42 و47 مع شركة «غرافيتي انداستريز» على متن سفينة الدورية البحرية «HMS Tamar» من أجل استكشاف إمكانية استخدام البدلة النفاثة كجزء من عمليات الصعود البحري.


وأجرى موظفو «Gravity Industries» رحلات تجريبية في تدريبات على صوت بليموث، فيما قال مسؤولو البحرية إنه كان يهدف إلى مساعدتهم على «فهم ما إذا كانت البدلة النفاثة للشركة يمكن استخدامها في العمليات العسكرية في المستقبل».
وفي العام 2019 أجرى براوننغ رحلة تجريبية حول «HMS Queen Elizabeth» تاركاً السفينة وقطع قوساً رشيقاً في الهواء، وأذهل الركاب على متن يخت خاص قريب بهذه العملية.
يشار إلى أن التقدم في صناعة المحركات الكهربائية وتكنولوجيا البطاريات والبرامج المستقلة أدى إلى حدوث طفرة كبيرة في مجال السيارات الطائرة والكهربائية.


وقام لاري بيدج، الرئيس التنفيذي لشركة «ألفابيت» التابعة لشركة «غوغل» بضخ الملايين في شركتي طيران ناشئة تسعى كل منهما إلى إنشاء سيارات أجرة طيران كهربائية بالكامل.
ويُعتقد أن شركة «Kitty Hawk» وهي واحدة من الشركتين، تقوم بتطوير سيارة طائرة وقد قدمت بالفعل أكثر من اثني عشر تسجيلاً مختلفاً للطائرات مع إدارة الطيران الفيدرالية في الولايات المتحدة.

المصدر: الشادوف+صحف بريطانية

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.