بالفيديو:(المهدي المنتظر) يظهر في أصفهان بإيران..والشرطة تعتقله !

0 687

كشفت وكالة سبوتنيك الروسية النقاب اليوم الجمعة عن ظهور شخص يحمل الجنسية الإيرانية يدعي أنه “المهدي المنتظر” بينما يجوب شوارع مدينة أصفهان بإيران ممتطيا فرسه وهو يلوح بسيفه وسط شوارع المدينة التي تقع وسط البلاد على بعد نحو 350 كيلو متر عن العاصمة الايرانية طهران.

تجدر الإشارة الى إنّ وقت خروج المهدي الذي يعد (إمام المسلمين في آخر الزمان) غير معلوم على وجه الدقّة، بل إنّ المهدي نفسه لا يعلم أنّه هو المهدي حتى يأذن الله بظهوره، فيبايعه الناس بين الركن والمقام وهو كارهٌ لذلك، وقيل يهدده الناس بالقتل إن رفضَ الولاية عليهم.

وقد ذكر بعض العلماء أنّ المهدي سيخرج من جهة خراسان ( بالقرب من أصفهان) في المشرق،[١١] وجاء في “كنز العمّال” للمتّقي الهندي حديثٌ يُؤيّد بعض الأحاديث التي تقول إنّ المهدي يأتي من خراسان مع الرايات السود، فالحديث يتحدث عن رايات سود تخرج من خراسان ولا تقف حتى تُنصب بإيلياء،[١٢] وإيلياء هي القدس كما هو معلوم، فيقول الهندي إنّ ذلك الحديث -أي خروج المهدي من جهة خراسان- قد قال عنه الإمام الترمذيّ إنّه حسنٌ غريب، والله أعلم.

وأظهر مقطع للفيديو بثته قناة ( روسيا اليوم) مساء الجمعة قيام السلطات الإيرانية بالتعامل مع الرجل وإلقاء القبض عليه.. شاهد!


جاء ذلك، فيما يدلي الإيرانيون منذ صباح اليوم الجمعة بأصواتهم لاختيار رئيس جديد للبلاد خلفا للمعتدل حسن روحاني. ويشارك في هذه الانتخابات نحو 59 مليون ناخب. لكن استطلاعات الرأي تشير إلى أن نسبة المشاركة لن تتعدى 41 بالمئة، وهي أقل بكثير من تلك التي شهدتها الانتخابات الرئاسية الأخيرة عام 2017.

وتجرى هذه الانتخابات على وقع أزمة اقتصادية واجتماعية خانقة، عمقتها جائحة فيروس كورونا بالإضافة إلى ما يرافق ذلك من استياء الإيرانيين من هذا الوضع.

ويعتبر المحافظ المتشدد إبراهيم رئيسي، رئيس السلطة القضائية والمقرب من المرشد الأعلى، المرشح الأوفر حظا للفوز في هذه الانتخابات، لعدم وجود منافسين من نفس الحجم جراء إقصاء “مجلس صيانة الدستور”، المكلف بمراقبة الانتخابات، لعدد من الأسماء الوازنة.

وكان المجلس قد وافق على ملفات سبعة أسماء للمشاركة في السباق الرئاسي من أصل 600 ترشيح، تبقى منهم أربعة فقط بعد انسحاب ثلاثة.

ودعا الكثير من الشخصيات السياسية في صفوف الإصلاحيين إلى مقاطعة هذه الانتخابات بينها مير محسن موسوي، زعيم “الحركة الخضراء” الذي يوجد رهن الإقامة الجبرية إلى جانب زوجته منذ 2011، والرئيس السابق المحافظ محمود أحمدي نجاد إضافة إلى العديد من السياسيين الذين أقصاهم “مجلس صيانة الدستور”.

المصدر: الشادوف+وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.