الجزائر: إحباط “مؤامرة خطيرة” تستهدف البلاد خططت لها حركة “ماك”

0 702

أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية الأحد تفكيك خلية “انفصالية” تتبع “حركة استقلال منطقة القبائل”، وقالت إنها كانت تخطط “لتنفيذ تفجيرات” وسط مسيرات الحراك الاحتجاجي.

وأفاد بيان لوزارة الدفاع بأنها كشفت عن الإعداد لمؤامرة خطيرة تستهدف البلاد تقف وراءها حركة انفصالية، وأن الكشف عن هذه المؤامرة جاء ضمن استكمال تحقيقات أمنية مستمرة منذ مارس/آذار الماضي، والمتعلقة “بتفكيك خلية إجرامية متكونة من منتسبين لحركة انفصالية، متورطين في التخطيط لتنفيذ تفجيرات وأعمال إجرامية وسط مسيرات وتجمعات شعبية بعدة مناطق من الوطن.

وأضاف البيان أن هذا المخطط تورطت فيه عناصر منتمية للحركة الانفصالية لمنطقة القبائل، المعروفة اختصارا باسم “الماك”، وأنها تلقت تدريبات قتالية في الخارج، وبتمويل ودعم من دول أجنبية، وفق البيان.

وذكر بيان وزارة الدفاع أنه تم حجز أسلحة حربية ومتفجرات كانت موجهة لتنفيذ مخططات الحركة الإجرامية.

وفي عام 2002، تأسست حركة “استقلال القبائل”، التي تطالب باستقلال محافظات يقطنها أمازيغ شرق العاصمة الجزائر.

ويتواجد قادة هذه الحركة في فرنسا، وأعلنوا في 2010 تشكيل حكومة مؤقتة لهذه المنطقة، التي يعد نفوذ الحركة فيها ضعيفا.

وبدأ بالجزائر حراك شعبي في فبراير/شباط 2019، بعد إعلان الرئيس الأسبق عبد العزيز بوتفليقة، نيّته الترشح لولاية رئاسية خامسة.

ونجحت الحركة الاحتجاجية في دفع بوتفليقة -الذي تخلّى عنه الجيش- إلى التنحّي، لكنها واصلت المطالبة بتغيير جذري لنظام الحكم، في حين تقول السلطات إن التغيير يكون متدرجا وعبر صناديق الاقتراع.

ومنذ 19 ديسمبر/كانون الأول 2019، يتولى عبد المجيد تبون الرئاسة في الجزائر، إثر فوزه في أول انتخابات رئاسية بعد استقالة بوتفليقة.

المصدر: الشادوف+وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.