أثارت تقارير عن علاقة طالبة تبلغ من العمر 22 عاما مع مدرس خصوصي يبلغ من العمر 56 عاما والتي أدت للكشف عن رضيع ملقى في القمامة تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكشفت بوابة الأهرام المصرية النقاب عن تفاصيل إضافية تتعلق بالقضية، وقالت الأهرام إن (منة .ع) – 22 عامًا، كانت تتردد على منزل المدرس لتتلقى دروساً خصوصية، ثم تطور الأمر ليقعا في بئر الحب معًا، ويقودهما الشيطان لإقامة علاقة غير شرعية أسفرت عن الحمل في طفل سفاحًا..
ظلت الطالبة الجامعية المصرية تبحث عن طريقة للتخلص من هذا الجنين طوال فترة الحمل، لتتفتق قريحتها عن فكرة عرضه للبيع أو للتبني من خلال منشور على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك”.
وأضافت الأهرام في تقريرها: “لسوء حظه، قام زوج بالتواصل مع الفتاة صاحبة المنشور، وتقابلا معها في مدينة المنصورة ليكتشفا أن الطالبة الجامعية في الأيام الأخيرة من الحمل، وللاطمئنان عليها وعلى جنينها ذهبا بها للمستشفى إلا أن الأطباء المعالجين قرروا أن الجنين مات داخل الرحم.. وهنا قرر الزوج عبدالهادي 23 عامًا، وزوجته ندى 19 عامًا، مساعدة الطالبة الجامعية ( منة.ع ) بأن قاما بأخذ الجنين بعد وفاته وألقياه بين أكوام القمامة ملفوفًا في قطعة قماش في مدينة طلخا القريبة من المنصورة.
بعد ذلك، تلقى مأمور مركز شرطة طلخا العقيد أحمد الجميلي، بلاغاً من أهالي منطقة شارع العراقي ببندر طلخا بالعثور على جثة جنين ملفوف في قطعة من القماش وملقى في القمامة وانتقل ضباط مباحث الدقهلية إلى مكان الواقعة، وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى المنصورة الدولي تحت تصرف النيابة وقرر مدير الأمن تشكيل فريق بحث للوصول لحقيقة الواقعة وملابساتها.
كشفت تحريات المباحث أن وراء ارتكاب الواقعة كلًا من: عبدالهادي. م. ع، 23 سنة، عامل بمطعم من بندر طلخا، وزوجته ندى. م. ح، 19 سنة، ربة منزل.. وبالقبض عليهما اعترف الزوجان بأنهما شاهدا على موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، منشورا لإحدى السيدات تعرض طفلا للتبني، فقاما بالتواصل معها وعندما ذهبا بها للمستشفى، قرر الأطباء المعالجين أن الجنين متوفى داخل الرحم.”
وتمت إحالة عبد الهادي وزوجته ندى والطالبة الجامعية ( منة ) الى النيابة التي قررت حبسهم جميعا على ذمة القضية وكلفت المباحث بإجراء المزيد من التحريات، واستجواب المدرس الخصوص للطالبة، قبيل إحالة المتهمين لمحاكمة عاجلة.
المصدر: الشادوف+صحف مصرية