التقى وزير الخارجية المصري سامح شكري نظيره الإسرائيلي يئير لبيد، اليوم الأحد، في العاصمة البلجيكية بروكسل، حيث توجه الوزير المصري لحشد الدعم الأوروبي لموقف بلاده في أزمة سد النهضة الإثيوبي.
وقالت الخارجية المصرية، في بيان، إنه “على هامش زيارته الحالية إلى بروكسل، التقى وزير الخارجية سامح شكري نظيره الإسرائيلي يئير لبيد، وأكد على ضرورة التحرك العاجل نحو حلحلة الجمود الراهن بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وصولًا إلى إطلاق مفاوضات سلام عادلة وشاملة”، دون ذكر مزيد من التفاصيل عن اللقاء.
وتوجه وزير الخارجية سامح شكري إلى العاصمة البلجيكية بروكسل لتسليم رسالة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى رئيس المجلس الأوروبي.
وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، السفير أحمد حافظ، أنه من المقرر أيضاً أن يعقد الوزير شكري لقاءً مع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، واجتماعات ثنائية مع عدد من نظرائه الأوروبيين وكبار المسؤولين بالمفوضية الأوروبية لمناقشة العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية “محل الاهتمام المشترك”.
وأكد مصدر دبلوماسي مصري، مفضلا عدم نشر اسمه، في تصريحات لـ”العربي الجديد”، أن الوزيرين ناقشا أزمة سد النهضة الإثيوبي خلال اجتماعهما اليوم في بروكسل.
وقال المصدر إن “إسرائيل” تتمتع بعلاقات قوية مع إثيوبيا من جهة ومع أميركا والاتحاد الأوروبي من جهة أخرى، وأنها يمكنها استخدام تلك العلاقات في إقناع إثيوبيا بالنظر في الطلبات المصرية بشأن السد، وقبول مبدأ الشراكة في ملء وتخزين السد والاتفاق على ذلك في إطار قانوني ملزم.
وأضاف المصدر أنه في المقابل يمكن لمصر أن تقدم خدمة “لإسرائيل” في ملف الأسرى الذي تتوسط فيه القاهرة بينها وبين حركة “حماس”.
المصدر: الشادوف+العربي الجديد+وكالات