أعلن مجلس الرقابة في شركة فيسبوك قراره الإبقاء على الحظر المفروض على حسابات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب على منصتي فيسبوك (Facebook) وإنستغرام (Instagram) منذ أعمال الشغب واقتحام الكونغرس الأميركي قبل 4 أشهر، معتبرا في الوقت نفسه أن الحظر “لن يستمر إلى ما لا نهاية، وأن فيسبوك يجب أن يراجع قرار الحظر خلال 6 أشهر”.
وكانت حسابات ترامب على فيسبوك وإنستغرام قد علقت إلى أجل غير مسمى في السابع من يناير/كانون الثاني الماضي بعد يوم من اقتحام أنصاره مبنى الكابيتول، معترضين على نتائج انتخابات 2020. واتخذت تويتر (Twitter) ويوتيوب (YouTube) خطوات مماثلة، مشيرين إلى وجود خطر مستمر من العنف والتحريض، وسُلمت القضية في وقت لاحق إلى مجلس الرقابة في شركة فيسبوك.
وقال مجلس الرقابة على شبكة التواصل الاجتماعي -الشبيه بالمحكمة- في بيان له اليوم الأربعاء إن فيسبوك يمكنه الاستمرار في منع الرئيس السابق ترامب من استخدام منصته.
وذكر مجلس الرقابة في البيان أنه “لم يكن من المناسب لفيسبوك أن يفرض عقوبة غير محددة وغير قياسية لتعليق الحسابات لأجل غير مسمى”. وطلب المجلس من إدارة الشركة إجراء مراجعة لتلك المسألة في غضون 6 أشهر.
وأوضح البيان “يجب أن تستند هذه العقوبة إلى خطورة الانتهاك واحتمال الضرر المستقبلي. كما يجب أن تكون متسقة مع قواعد فيسبوك للانتهاكات الجسيمة، والتي يجب أن تكون بدورها واضحة وضرورية ومتناسبة”، كما قدم المجلس توصيات لفيسبوك “لتطوير سياسات واضحة وضرورية ومتناسبة تعزز السلامة العامة وتحترم حرية التعبير”.
في 7 كانون الثاني علقت الشبكة حساب المرشح الجمهوري الخاسر “حتى إشعار آخر”، بسبب انتهاكه قواعدها الخاصة بالتحريض على العنف، ولاسيما عقب ما ورد في شريط فيديو عبـَّر فيه عن دعمه لمثيري الشغب
وتمول الشركة هذا المجلس، الذي يضم 20 عضوا دوليا، بينهم صحافيون ومحامون ومدافعون عن حقوق الإنسان ومسؤولون سياسيون سابقون.
وقد اتخذت منصات تواصل اجتماعي أخرى إجراءات مماثلة بعد اجتياح مبنى الكابيتول.
وينتظر “يوتيوب” أن “تتراجع مخاطر العنف” قبل السماح للرئيس الأمريكي السابق بنشر مواد مصورة مجددا على منصته.
أما تويتر، وهو منصة ترمب المفضلة، فقد علقت حساب الرئيس الأمريكي السابق بشكل نهائي، وأعرب جاك دورسي، مؤسس الشبكة، عن أسفه “للفشل في الترويج لمحادثة سليمة”.
وكان ترمب قد أطلق، الثلاثاء، منصة إلكترونية جديدة لنشر خطاباته إلى أنصاره بعد أن حجبت صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي الكبرى.
وينتظر “يوتيوب” أن “تتراجع مخاطر العنف” قبل السماح للرئيس الأمريكي السابق بنشر مواد مصورة مجددا على منصته.
أما تويتر، وهو منصة ترمب المفضلة، فقد علقت حساب الرئيس الأمريكي السابق بشكل نهائي، وأعرب جاك دورسي، مؤسس الشبكة، عن أسفه “للفشل في الترويج لمحادثة سليمة”.
وكان ترمب قد أطلق، الثلاثاء، منصة إلكترونية جديدة لنشر خطاباته إلى أنصاره بعد أن حجبت صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي الكبرى.
فيس بوك حظر ترمب
المصدر: الشادوف+وكالات