صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الخميس، لصالح تعليق عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية. ونال هذا التحرك تأييد 93 دولة مقابل رفض 24 مع امتناع 58 دولة عن التصويت.
الدول الرافضة
دولتان عربيتان فقط كانتا من بين الدول التي رفضت القرار وهما سوريا والجزائر. كما رفضت كل من روسيا والصين وإيران تعليق عضوية موسكو في مجلس حقوق الإنسان.
كما رفضت القرار أيضا بيلاروس وبوليفيا وبوروندي وجمهورية أفريقيا الوسطى والكونغو وكوبا وكوريا الشمالية.
وكذلك لم توافق على القرار كل من إرتيريا وإثيوبيا والغابون وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان ولاوس ومالي ونيكاراغوا وفيتنام وزيمبابوي.
الدول الممتنعة
ضمت قائمة الدول الممتنعة 12 دولة عربية هي السودان ومصر والأردن وقطر والبحرين والكويت والعراق وتونس واليمن والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان.
وانتقد مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، أسامة عبد الخالق، مشروع القرار بوصفه موجها نحو تسييس أجهزة الأمم المتحدة ووكالتها المتخصصة.
وفي تبريرها لموقف بلدها، قالت السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، إن قطر امتنعت عن التصويت لأنها تدعو إلى تسوية المنازعات الدولية بالوسائل السلمية وعدم التدخل في شؤون الدول.
لكن الأصوات الممتنعة لم تؤخذ في الاعتبار ضمن غالبية الثلثين المطلوبة والمحصورة بين الأصوات المؤيدة والمعارضة فقط، لتمرير القرار.
وقادت هذا التحرك الولايات المتحدة بعد الكشف عن مئات الجثث في أعقاب انسحاب القوات الروسية من مدينة بوتشا وبلدات أخرى قرب العاصمة الأوكرانية كييف.
ويشكل هذا القرار ضربة قوية لروسيا في الأمم المتحدة التي أصدرت في بداية مارس قرارا من الجمعية العامة طالب موسكو بوقف حربها على أوكرانيا.
ويتم اختيار أعضاء مجلس حقوق الإنسان، ومقره جنيف، من قبل أعضاء الجمعية العامة لمدة ثلاثة أعوام.
وتعد ليبيا الدولة الوحيدة التي جُردت من حقوق عضويتها في المجلس في عام 2011. ولم يحدث من قبل أن تم تجريد دولة دائمة العضوية في مجلس الأمن من عضويتها في مجلس حقوق الإنسان.
المصدر: الشادوف+وكالات