(بيان مهم من أسرة تحرير موقع الشادوف العربي) :
للمرة الخامسة خلال أقل من 60 يوما، تعرض موقع الشادوف لعملية قرصنة كبرى ليلة الاثنين الماضي تسببت فى أضرار كبيرة، مما دفعنا لاتخاذ إجراءات احترازية سريعة كان من بينها رفع الموقع من على الانترنت مؤقتا لنحو 3 أيام بعد أن أدى الهجوم الذي قام به قراصنة محترفون لحدوث أضرار كبيرة بخوادم الشركة المستضيفة للموقع، ولخشيتنا من فقدان المواد المنشورة.
وخلال الفترة الماضية قام الفريق الفني لموقع ( الشادوف-shadooff.com ) بصد الهجوم الخبيث والتغلب عليه واستعادة العمل بالموقع مجددا بفضل الله، ودون أن نفقد حرفا واحداََ من أرشيف الموقع.
وقد قمنا بنقل استضافة الموقع لشركة جديدة متخصصة في استضافة المواقع الالكترونية فى أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، تتوافر لديها أدوات حماية ضد تلك الهجمات الخبيثة بشكل أكبر كثيرا مما توافر لدى الشركة التي استضافت مشكورة الموقع منذ انطلاقه قبل عدة أشهر… وهو ما يعني قيامنا بدفع المزيد من التكاليف المادية على حساب حياتنا ومن قوت يومنا !!
لكن مش مهم أبدا، فنحن لن نتوقف مهما حدث، حتى لو قمنا بتنفيذ إجراءات قاسية على حياتنا لتمويل هذا العمل.
لم نشأ أن نكتب لكم عن الأزمة عبر صفحاتنا على مواقع التواصل الاجتماعي سوى بعد التخلص من المشكلة تماما، وكان رأي غالبية أعضاء أسرة تحرير ( الشادوف ) أن يكون الرد عبر بيان على الموقع ذاته بعد استعادته مجددا والتخلص من المشكلة نهائيا. وهذا ما يحدث الآن.
ولا يفوتنا هنا أن نتقدم بجزيل الشكر والامتنان والتقدير للقراء والأصدقاء والزملاء الذين يداومون على متابعة الموقع ، وبعضهم قال لنا ان مطالعة ( الشادوف) هي أول عمل يقوم به كل صباح، نشكرهم جميعا على التواصل والسؤال والاطمئنان بشكل يومي، ونعتذر لهم ولكم عن غيابنا عن التغطيات والمتابعة طوال أيام ثلاث طويلة، لم يكن موقعكم ( www.shadooff.com ) موجودا فيها على الشبكة العنكبوتية لمتابعة الدور الذي ألزمنا أنفسنا به. لكننا بذلنا كل جهد بمقدورنا، حتى نعود لكم بأسرع وقت ممكن.
وكما هو مفهوم بالضرورة، فإن موقع (الشادوف) لو لم يكن مؤثرا وموجعا وغير خاضع لأية حسابات داخل مصر وخارجها، ما كانوا ليستهدفونه بكل تلك الشراسة والإجرام والخسة.
وأخيرا، نؤكد لهم ولكم ولأنفسنا مجددا، أننا- بإذن الله تعالى- سوف نمضي في هذا الأمر، ولن نتراجع عنه أبدا مهما كانت التحديات والتضحيات، وسوف نستمر في فضحهم، وملاحقتهم، لأنهم بتلك القرصنة الرخيصة وبمحاولاتهم المستمرة والمتواصلة لعرقلتنا ووقف تقدم الموقع خصوصا فى كسب المزيد من القراء الأجانب من غير العرب والمصريين، أثبتوا لنا مجددا أننا نمضي على الطريق الصحيح، كما رسمناه لأنفسنا، وبتوفيق من الله سبحانه وتعالى.
والله من وراء القصد، وهو يهدي السبيل.