جاء قبل ميكيافيللي بثلاثة قرون كاملة، ومنه استلهم ميكيافيللي فكرة كتابه الشهير:” الأمير”. كتابه الذي عنونه باسم «سياست نامه» أو سير الملوك، لم يحظَ بشهرة كتاب «الأمير» لميكافيللي، رغم أن «الأتابك» قدم النصائح للسلطان السلجوقي بشكل مفيد وفي إطار القيم والأخلاق الشرقية، عكس ميكافيللي الذي يمكن تلخيص مجمل نصائحه للسلطان، بأنها تدور جميعها حول مبدأ «الغاية تبرر الوسيلة»، والذي صار المبدأ المعتمد كأساس تقوم عليه الحضارة الغربية ككل. عمل وزيرا لمدة ثلاثين عاما كاملة لاثنين من سلاطين السلاجقة، ألب أرسلان وابنه ملكشاه، وهو الرجل الذي أثبت قدرة وكفاءة نادرة في تاريخ الإدارة في الإسلام، بل إنه فوق مهامه الإدارية الجسيمة كان رجل علم وثقافة، واستطاع أن يؤلف واحدا من أهم المؤلفات السياسية والآداب السلطانية في تاريخ الإسلام الوسيط، فمن هو هذا الرجل الذي يعرف بلقب “الأتابك” وقتله الحشاشون؟ وما أهم إسهاماته التي استحق معها تلك المكانة المرموقة في التاريخ الاسلامي؟ حل الفزورة ومعلومات أخرى قيمة عن تلك الشخصية العظيمة في الحلقة الرابعة اليوم الخميس 14 مارس/آذار 4 رمضان 1445 هجرية من برنامج عيون بهية الموسم الرابع على الرابط التالي:
https://youtube.com/watch?v=cTZfg_7wirs…
المصدر: الشادوف+خاص