أعلنت “سرايا القدس” منذ قليل أنها استهدفت “تل أبيب” وديمونا وأسدود وعسقلان وسيديروت والمدن والبلدات المحتلة الأخرى بعشرات الصليات الصاروخية الثقيلة والمكثفة والمركّزة، كما أعلنت “كتائب القسام” أنها قصفت مغتصبة سديروت بـ20 صاروخاً، ردّاً على اغتيال القادة واستهداف المدنيين الفلسطينيين.
وتحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية عن إطلاق أكثر من 70 صاروخاً على مدن الجنوب، منها نتيفوت وعسقلان. وأُطلقت بعد ذلك صفّارات الإنذار في عسقلان وغلاف غزة. كما كشفت النقاب سقوط 26 جريحاً في عسقلان جراء القصف الصاروخي.
وقبل إعلانها مناطق الاستهداف، قالت “سرايا القدس” إنها ستفاجئ المستوطنات بليلة حمراء عند التاسعة، ودعت إلى الصعود إلى فوق أسطح المنازل لتكبيرات العيد، وفي بيان لها، قالت “انتظِروا موتاً يُرعبكم عند التاسعة بتوقيت البهاء”.
على صعيد متصل، أفادت بيانات موقع (فلايت وير) المتخصص فى رصد رحلات الطيران المدنية أن شركات الطيران الأميركية، (يونايتد إيرلاينز) و(دلتا إيرلاينز) و(أميركان إيرلاينز)، ألغت رحلاتها بين الولايات المتحدة وتل أبيب مع تصاعد العنف بين إسرائيل والفلسطينيين.
وقالت سلطات الاحتلال الاسرائيلي في وقت سابق من اليوم الأربعاء إنها قتلت 16 عضوا في الجناح العسكري لحركة حماس في ضربة جوية على قطاع غزة في حين أمطر مسلحون فلسطينيون إسرائيل بالصواريخ في أعنف قتال بين الجانبين منذ سنوات.
وقالت يونايتد إيرلاينز إنها ألغت رحلاتها من شيكاغو ونيوآرك إلى تل أبيب في 11 مايو ورحلاتها من سان فرانسيسكو إلى هناك في 12 مايو. وقال متحدث باسم دلتا إيرلاينز، التي تسير رحلات لتل أبيب من مطار جون إف كنيدي في نيويورك، إنها ألغت الرحلات بين 11 و13 مايو وليس لديها “قرار نهائي بشأن استئناف الرحلات”. ولم يصدر بعد تعليق من أميركان إير لاينز.
وقالت شركة طيران “العال” الإسرائيلية، في وقت سابق يوم الأربعاء، إنها مستعدة لتسيير رحلات إضافية إذا تطلب الأمر “لإبقاء سماء إسرائيل مفتوحة”. وأضافت في بيان أن ذلك قد يشمل رحلات خاصة لإعادة إسرائيليين عالقين “في مواقع يتعذر منها العودة للوطن”.
وعلقت إسرائيل لفترة وجيزة يوم الاثنين عمليات الإقلاع من مطار بن غوريون وحولت الرحلات القادمة بعد أن أطلقت حركة حماس وابلا من الصواريخ على منطقة تل أبيب.
المصدر: الشادوف+وكالات