شاعر ومفكر هندي يُعدُ الأب الروحي لدولة الباكستان المسلمة، وهو الذي غنت له كوكب الشرق أم كلثوم قصيدة (حديث الروح).. فهل تعرفه؟!
من ألقابه “شاعر المشرق”، “شاعر الإسلام”، و”شاعر الماضي والحاضر في شبه القارة الهندية”، “العلامة”؛ هذه كلها ألقاب المفكر والفيلسوف والمحامي والكاتب وشاعر باكستان الوطني، (محمد إقبال)، الذي يعُدّ من القامات الإسلامية الكبيرة التي شاع صيتها شرقاً وغرباً، لإسهاماته في الفكر والسياسة والمجتمع.
كان محمد إقبال كاتباً وشاعراً وفيلسوفاً وحقوقياً ولغوياً ورجل سياسة وتربية في الوقت نفسه. وكان، هو المولود في البنجاب في 1878، يعبّر عن نفسه بالهندية والأوردية والفارسية والعربية، إضافة إلى الإنجليزية والألمانية، وهو حين رحل من عالمنا عام 1938 في مدينة لاهور، قبل عقد من قيام دولة باكستان الإسلامية التي كان واحداً من الساعين لقيامها، كان في عز نشاطه وتحركه كواحد من رجال الفكر والعمل في مجال تحديث الفكر الإسلامي. ولقد مكّنه من هذا ما تلقاه من تربية تقليدية سلفية في سيالكوت مسقط رأسه، وما أضافه إلى ذلك من علم حديث تلقاه في كامبريدج ببريطانيا، وميونيخ في ألمانيا.
للمزيد من التفاصيل يمكنك مشاهدة الحلقة 29 من برنامج ( بعيون بهية..عظماء منسيون ) الموسم الرابع، على الرابط التالي:
المصدر: الشادوف-خاص