أعلنت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، إميلي هورن، أن مستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، عبر عن “قلق الولايات المتحدة العميق” إزاء الوضع في القدس لنظيره الإسرائيلي، مائير بن شبات.
وذكر بيان للمتحدثة أن سوليفان أبلغ نظيره في مكالمة هاتفية، مساء الأحد، بمخاوف الولايات المتحدة “البالغة” بشأن “المواجهات العنيفة في الحرم الشريف والمسجد الأقصى خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان” وكذلك “عمليات الإخلاء المحتملة للعائلات الفلسطينية من منازلهم في حي الشيخ جراح” في القدس المحتلة.
واتفق الجانبان على أن إطلاق الصواريخ والبالونات الحارقة من غزة تجاه إسرائيل “أمر غير مقبول ويجب إدانته”. ودعا سوليفان الحكومة الإسرائيلية إلى “اتخاذ الإجراءات المناسبة لضمان الهدوء خلال احتفالات يوم القدس” الموافق الاثنين العاشر من مايو / آيار.
وأعرب المسؤول الأميركي عن “التزام الإدارة الأميركية بأمن إسرائيل ودعم السلام والاستقرار في جميع أنحاء الشرق الأوسط”، وأكد أن الولايات المتحدة “ستظل منخرطة بشكل كامل في الأيام المقبلة لتعزيز الهدوء في القدس”.
وشرح سوليفان في المكالمة النشاطات الأميركية الأخيرة لتهدئة الوضع، مشيرا إلى أن “كبار المسؤولين الأميركيين ينخرطون مع كبار المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين ومن أسماهم “أصحاب المصلحة الإقليميين الرئيسيين” للضغط من أجل اتخاذ خطوات لضمان الهدوء وتخفيف التوترات وإدانة العنف”.
وتجددت الصدامات بين الشرطة الإسرائيلية وفلسطينيين غالبيتهم من الشبان في أنحاء متفرقة من القدس الشرقية، ليل الأحد.
وأطلقت الشرطة القنابل الصوتية وخراطيم المياه الآسنة لتفريق فلسطينيين تجمعوا عند باب العامود في البلدة القديمة، واشتبكت مع شبّان في حيّ الشيخ جرّاح، كما سُجّلت مناوشات في أنحاء أخرى من المنطقة.
من جهته، عبر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن قلقه العميق بشأن المواجهات العنيفة في القدس الشرقية المحتلة.
ودعا غوتيريش إسرائيل إلى “ضبط النفس بأقصى الدرجات” ووقف عمليات تدمير المنازل وإخلائها.
المصدر: الشادوف+وكالات