قررت السلطات الإسرائيلية، مساء الإثنين، منع دخول المستوطنين اليهود إلى المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة، اعتبارا من الثلاثاء، وحتى إشعار آخر.
وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي (غالي تسهال): “تقرر إغلاق دخول اليهود إلى المسجد الأقصى اعتبارا من غد (الثلاثاء) وحتى إشعار آخر”.
وكانت جماعات استيطانية أعلنت عزمها تنفيذ اقتحام كبير للمسجد الأقصى في 28 رمضان، الموافق 10 مايو/أيار الجاري، بمناسبة ما يسمى “يوم القدس” العبري.
وفي وقت سابق الإثنين، أفتت رابطة علماء فلسطين بقطاع غزة، في بيان، بـ”وجوب الرباط والاعتكاف في أيام وليالي العشر الأواخر من رمضان لكل من يستطيع الوصول للمسجد الأقصى”.
وأرجعت ذلك إلى الرغبة في تفويت “الفرصة على هؤلاء الصهاينة من تنفيذ اقتحامهم وتحقيق أهدافهم”.
فيما حذرت حركة “حماس” الفلسطينية من أن “الجرائم الإسرائيلية” بحق الفلسطينيين والمسجد الأقصى “كفيلة بتفجير المنطقة”.
وغرد المتحدث باسم الحركة، سامي أبو زهري، قائلا: “محاولات الاحتلال استباحة المسجد الأقصى، والإعدامات الميدانية، والتهجير الجماعي لحي الشيخ جراح وغيره من الجرائم كفيل بتفجير المنطقة”.
وتواجه عشرات العائلات الفلسطينية، التي تعيش في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة منذ عام 1956، خطر إخراجهم من منازلهم لصالح مستوطنين إسرائيليين.
وتقول الخارجية الفلسطينية إن المحاكم الإسرائيلية وافقت بين بداية عام 2020 ومارس/آذار الماضي، على إخراج 33 عائلة فلسطينية، تضم 165 فردا، من هذا الحي.
وكانت جماعات استيطانية أعلنت اعتزامها تنفيذ اقتحام كبير للمسجد الأقصى في 28 رمضان، الموافق 10 مايو/ أيار الجاري، بمناسبة ما يسمى “يوم القدس” العبري.
المصدر: الشادوف+الأناضول