نشر “مركز الفلك الدولي” قبل قليل صورة عبر حسابه على تويتر، قال إنها للصاروخ الصيني “قبل سقوطه”، كان قد تم التقاطها في الولايات المتحدة، صباح السبت، وتوقع أن يسقط الصاروخ غرب البحر المتوسط فى دائرة تشمل مجموعة من البلدان العربية فى شمال افريقيا ومعظم دول جنوب وغرب أوروبا.
وقال المركز إن حطام الصاروخ سيسقط على الأرض في نطاق زمني مدته 60 دقيقة، قبل أو بعد الساعة 2:04 من صباح الأحد بتوقيت غرينتش ( في حدود الساعة الخامسة صباحا بتوقيت الدوحة )
وغرد المركز بصورة تظهر المكان المتوقع سقوط الحطام فيه، في منطقة يقع مركزها غربي البحر المتوسط، ويشمل نطاقها كل من إسبانيا والبرتغال وفرنسا وألمانيا والنمسا وإيطاليا واليونان وليبيا وتونس والجزائر والمغرب، بالإضافة إلى أجزاء من المملكة المتحدة وأوروبا الشرقية.
وبالنسبة للصورة التي تم التقاطها صباح اليوم فى الولايات المتحدة، قال المركز إن الوهج الذي يظهر في الصورة هو فعلا لحطام الصاروخ الصيني الخارج عن السيطرة.
وأضاف أن الوهج يبدو متقطعا في الصورة “بسبب دوران قطعة الصاروخ حول نفسها بسرعة مما يؤدي لاختلاف مقدار انعكاس أشعة الشمس نحو الأرض لتبدو بشكل متقطع”.
ونفى المركز أن تكون الصورة لأقمار مشروع الإنترنت الفضائي “ستارلينك”، والقائم على مجموعة أقمار صناعية أطلقتها شركة “سبيس إكس” مؤخرا.
ولا يبعد الموعد الذي توقعه مركز الفلك الدولي سوى دقائق عن توقعات قدمتها هيئة مراقبة الفضاء الأوروبية، حيث أشارت أحدث تنبؤاتها إلى أن حطام الصاروخ قد يسقط على الأرض في إطار زمني مدته 190 دقيقة، قبل أو بعد الساعة 2:11 بتوقيت غرينتش( الخامسة و11 دقيقة من صباح الأحد بتوقيت الدوحة)، وفقا لما نقلت رويترز.
وقال مركز “CORDS” الأميركي، المتخصص بدراسة الحطام الفضائي، إنه يتوقع عودة الصاروخ خلال نطاق زمني مدته أربع ساعات، قبل أو بعد الساعة 3:30 بتوقيت غرينتش ( السابعة والنصف )، من صباح الأحد، بحسب رويترز.
وهذه ليست المرة الأولى التي تفقد فيها الصين السيطرة على مركبة فضائية عند عودتها إلى الأرض. ففي أبريل 2018، تفكّك المختبر الفضائي “تيانغونغ-1” عند عودته إلى الغلاف الجوي بعد عامين من توقفه عن العمل. ونفت السلطات الصينية يومها أن تكون قد فقدت السيطرة على المختبر.
المصدر: الشادوف+مواقع التواصل