سقطت طائرة مُسيّرة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، الأربعاء، في المناطق الشمالية في قطاع غزة المحاصر؛ دون أن يتضح بعد سبب سقوطها.
وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان مقتضب، أنه “لا توجد مخاوف من تسرب معلومات”. وأشار إلى أن الطائرة كانت تقوم “بنشاط عملياتي روتيني” في قطاع غزة.
في المقابل، قالت مصادر داخل قطاع غزة إن “فصائل المقاومة سيطرت على طائرة مُسيّرة تتبع لجيش الاحتلال في بيت حانون شمالي القطاع”.
وتظهر صورة تداولها ناشطون في قطاع غزّة أن المُسيّرة الإسرائيلية من طراز “كواد كابتر”؛ ولفتت المصادر إلى أن الاحتلال يستخدم هذا النوع من الطائرات من أجل جمع المعلومات عن تحركات فلسطينية داخل قطاع غزة.
وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت أحرونوت” أن الطائرة المُسيّرة سقطت خلال “تجارب عملياتية” على سطح منزل في قطاع غزة؛ وأضاف أن سقوط الطائرة حدث “على ما يبدو، بسبب عطل فني”.
ومنذ يوم الجمعة الماضي، يشهد قطاع غزة جولة تصعيدية، حيث أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في أكثر من مرة رصد إطلاق صواريخ من القطاع، فيما قصف الاحتلال مواقع في قطاع غزة ادعى أنها تابعة لحركة “حماس”.
وكانت فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، قد حذرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي من استمرار اعتداءاتها على سكان مدينة القدس، التي شهدت منذ عدة أيام، اشتباكات أسفرت عن إصابات العشرات من الفلسطينيين على يد شرطة الاحتلال.
والإثنين، فوض المجلس الوزراء الأمني المصغر (الكابينت) الإسرائيلي، رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن، بيني غانتس، للمصادقة على خطط الهجوم على قطاع غزة.
وقدم الجيش الإسرائيلي إلى “الكابينت” خططا هجومية تعتمد على “درجة التصعيد” المحتمل، بحسب التقارير الواردة في وسائل الإعلام الإسرائيلية نقلا عن مصادر مطلعة على مجريات اجتماع الكابينيت.