أعلن المحامي المصري، مختار منير، وصول الشاب عمر مرسي إلى منزله بعد أسبوع من الحبس، إثر رفعه علم فلسطين وارتداء الكوفية الفلسطينية بمفرده يوم الجمعة الماضي في ميدان التحرير.
وكانت قوات الأمن المصرية قد ألقت القبض على عمر مرسي (28 عاماً) وجرى التحقيق معه، وعرضه على نيابة قصر النيل في عابدين، التي قررت إخلاء سبيله بكفالة قدرها ألف جنيه على ذمة القضية، وعندما دفعت أسرته الكفالة المطلوبة، فوجئت باستمرار احتجازه، لكونه مطلوباً على ذمة قضية أخرى، ليتقرر عرضه الأربعاء الماضي على نيابة مصر الجديدة، قبل أن ينفَّذ قرار إخلاء سبيله في الساعات الأولى من صباح السبت 22 مايو/ أيار.
ويعاني عمر مرسي من مشكلات صحية كبيرة لم يتعافَ منها منذ سنوات، لكونه أحد مصابي ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011.
وبينما أُفرِج عن عمر مرسي، يوجد طبيب وثلاثة مواطنين في الحبس بتهمة التضامن مع القضية الفلسطينية وحرق العلم الإسرائيلي، إذ تحتجز قوات الأمن المصرية الطبيب حسام الدين شعبان، أحد الأطباء المنتدبين إلى مستشفيات شمال سيناء لاستقبال مصابي العدوان الإسرائيلي على غزة، منذ السبت الماضي، بسبب تغريدات نشرها على حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.
وقالت منظمة العفو الدولية، في هذا الشأن، إن السلطات المصرية، احتجزت مواطنين اثنين على خلفية التضامن مع قطاع غزة، أحدهما رفع العلم الفلسطيني، والآخر طبيب نشر تغريدات عن احتجاجات تضامنية مع فلسطين، بحسب تغريدة نشرتها منظمة العفو الدولية.
فضلاً عن استمرار حبس ثلاثة مواطنين آخرين، هم أحمد مناع، ومحمد عبد العال، وبهاء زكي، وثلاثتهم حرقوا علم الاحتلال الإسرائيلي بعد صلاة العيد في منطقة الهرم بمحافظة الجيزة، وقُبض عليهم ثم جُدِّد حبسهم 15 يوماً على ذمة القضية 26705 لسنة 2021 جنح الهرم، والتهمة الأساسية في المحضر الرسمي هي حرق العلم.
وكانت قوات الأمن المصرية قد أفرجت عن الصحافية المصرية، نور الهدى زكي، مساء الجمعة الماضي، بعد توجهها إلى الميدان للسبب نفسه “رفع علم فلسطين”. وجرت خلالها اتصالات من قبل نقيب الصحافيين المصريين، ضياء رشوان مع أجهزة أمنية، حتى أُطلِق سراحها دون تحرير أي محضر.
المصدر: الشادوف+مواقع التواصل