أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، الثلاثاء، أنها تقف على مسافة واحدة من جميع الأطراف اليمنية المتصارعة، دون الإنحياز لأي طرف في هذا الصراع الذي وصفته بـ”المؤسف”.
وقالت “حماس” في بيان رسمي حصل موقع (الشادوف) الإخباري على نسخة منه، إن “أي تصريح أو موقف أو تصرف يفهم منه أنه انحياز لأي طرف أو تدخل من الحركة في الصراع المؤسف باليمن وغيره هو “موقف شخصي” لا يعبر عن الحركة وقيادتها بأي حال من الأحوال”.
وأشار البيان إلى أن تصريحات القائم بأعمال ممثل حركة حماس في صنعاء حول النصر والتحرير لا يقصد منها إلا تحرير القدس وفلسطين.
بيان حماس، جاء عقب انتقادات واسعة طالت الحركة من قبل ناشطين يمنيين، إثر لقاء جمع ممثلها في صنعاء، معاذ أبو شمالة، بالقيادي في جماعة أنصار الله “محمد علي الحوثي”، بعد يوم من قصف محطة وقود في مأرب منسوب للحوثيين، أسفر عن مقتل أكثر من 20 شخصاً بينهم طفلة في الخامسة من العمر تفحمت جثتها.
وأعرب البيان عن إمتنانه الصادق لوقوف الشعب اليمني بكل أطيافه ومكوناته وأماكن تواجده شمالا وجنوبا، شرقا وغربا، وداخل اليمن وخارجه إلى جانب أشقائهم الفلسطينيين في كل المحطات، والتي كان آخرها “معركة سيف القدس”، مؤكداً وقوف الحركة،”مع كل أبناء الشعب اليمني الشقيق”.
اشترك للحصول على التحديثات
وأكدت حركة حماس في البيان،أن وحدة شعوب الأمة العربية والإسلامية، ووقوفها صفا واحدا مع الشعب الفلسطيني ومقاومته، والتي تجلت في معركة سيف القدس، تتطلب العمل على تعزيز هذه الوحدة لحماية المصالح العليا للأمة وقضية فلسطين.
وعبرت عن أمنياتها لليمن ولشعبه العزيز بكل الخير والوئام، والخروج من هذا الصراع، إلى الوحدة والأمان والازدهار لما فيه مصلحة البلد.
وكانت وسائل إعلام محلية تداولت، الاحد الماضي، خبر لقاء جمع ممثل الحركة بصنعاء معاذ أبوشمالة مع القيادي الحوثي، وتكريمه بدرع حركة حماس تقديراً لمواقف الجماعة الحوثية الداعمة للقضية الفلسطينية.
وأثار هذا التكريم ردود أفعال غاضبة بين اليمنيين وعلى منصات التواصل الإجتماعي، بينما أعتبر ناشطون إن هذا التكريم بالإضافة لتصريحات أبوشمالة، بمثابة إنحياز فاضح من قبل حركة حماس لجماعة الحوثي.
المصدر: الشادوف