في واقعة هي الأولى من نوعها، احتفلت إسرائيل بقيام أوركسترا إسرائيلية بتقديم عروضها الموسيقية في منطقة الأهرامات في محافظة الجيزة بمصر، كجزء من فعاليات احتفال السفارة الإسرائيلية في القاهرة بما يسمى “عيد استقلال إسرائيل”.
وبحسب فيديو نشرته قناة “كان” الإسرائيلية الرسمية، فقد عزفت الأوركسترا الإسرائيلية العديد من المقطوعات الموسيقية من أمام الأهرامات. السفارة الإسرائيلية في القاهرة للمرة الأولى، ومنذ 40 عامًا، احتفلت بعيد “استقلال الدولة الـ74 في حفل مهيب نظمته السفيرة أميرة أورون بمنزلها”. وأضافت السفارة أن الحفل شارك فيه سفراء الدول المعتمدون في مصر وشخصيات محلية بارزة من مختلف المجالات.
وكانت السفارة الإسرائيلية في القاهرة، قد أعلنت، الأحد، أنه لأول مرة منذ 40 عاما أوركسترا إسرائيلية تعزف كلاسيكيات مصرية في مصر. وقالت السفارة إنها احتفلت بعيد استقلال الدولة الـ 74 في حفل مهيب استضافته سفيرة إسرائيل في مصر اميرة اورون في منزلها بمشاركة سفراء الدول المعتمدين في مصر وشخصيات محلية بارزة من مختلف المجالات.
وأوضحت السفارة أن الفرقة التي أحيت الحفل هي “فرقة النور” للموسيقى الشرقية الكلاسيكية.
وشقت الفرقة الإسرائيلية طريقها إلى العالم العربي، بعد إصدارها أداءً لأغنية إماراتية احتفالاً باتفاقيات “أبراهام”، المبرمة بين دولة الاحتلال والإمارات العربية المتحدة قبل عامين.
وتسبب الحفل بموجة غضب على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث شن الناشطون هجوما عنيفا على النظام المصري، مستنكرين السماح بإقامة مثل هذه الفعالية التي تحتفل بنكبة الشعب الفلسطيني.
وقال المغرد محمد عبدالرحمن معبرا عن غضبه:”إمعانا ف فتره الذل والمهانة والعار الذي نعيشها في ظل حكم الخاين المأجور. اوركسترا اسرائيلية تعزف امام الاهرامات احتفالًا بعيد الاستقلال.. احنا حرفياً بنعيش والعار فوق رؤوسنا جميعاً ولا احد يستطيع مسح العار عنا.”
والشهر الماضي، أعلنت حملة مقاطعة إسرائيل في مصر أن شبكة فنادق مملوكة للجيش المصري تراجعت عن ضيافة المهرجان الموسيقي (نابيا) الذي ينظمه إسرائيليون.
ويحيي الفلسطينيون في جميع أنحاء العالم ذكرى النكبة الفلسطينية التي توافق 15 مايو/أيار من كل عام.
ويُطلق مصطلح “النكبة” على عملية تهجير الفلسطينيين من أراضيهم على أيدي “عصابات صهيونية مسلحة” عام 1948.
المصدر: الشادوف+مواقع التواصل