تمكنت الشرطة الأميركية من اعتقال رجل يبلغ من العمر 77 عاما لاتهامه بقتل صديقته السابقة وهي الطالبة الجامعية نانسي آندرسون قبل نحو خمسين عاما، وذلك وفقا لما ذكر موقع “هاواي نيوز ناو” الإخباري.
وبحسب مصادر التحقيق فإن، تيودور شيريلا، كان يبلغ من العمر 27 عامًا عندما اقترف جريمته، وكان يعمل وقتها في جامعة هاواي عندما أقدم على طعن الطالبة، نانسي إيلين أندرسون، حتى الموت في 7 يناير من العام 1972، وهي في التاسعة عشرة من عمرها، ويعتقد أنها كانت صديقته.
وكانت زميلتها في السكن قد عثرت على جثة نانسي وهي ممدة على سريرها بعد أن تلقت العديد من الطعنات القاتلة التي أودت بحياتها. وفي العام 2020، اشتركت إدارة شرطة هونولولو بولاية هاواي مع مختبر في فيرجينيا لإنشاء ملف تعريف باستخدام الحمض النووي المرفوع من مكان الحادث. وفي العام 2021 تلقوا معلومات عن شيريلا، (عمره الآن 77 عامًا)، لكنهم لم يتمكنوا من إجراء اختبار لحمضه النووي لمقارنته بما وجدوه على جثة الضحية.
بيد أن هذا العام شهد تقدما كبيرا في التحقيق عندما وافق نجل شيريلا، الذي يعيش في كاليفورنيا، على إجراء اختبار لحمضه النووي. وقد أشارت نتائج الاختبار إلى وجود تطابق جزئي بين العينات التي كانت على جثة الضحية وبين حمض الابن، مما أكد أن تلك العينات تعود إلى أحد أقارب نجل شيريلا.
وبناء على تلك النتائج تمكنت السلطات المختصة من أخذ عينة من الحمض النووي للمتهم. وذكرت صحيفة هونولولو ستار أدفرتيزر Honolulu Star-Advertiser أن شيريلا ، الذي يعيش الآن في ولاية نيفادا، قد جرى اعتقال بانتظار تسليمه إلى سلطات إنفاذ القانون في هاواي. وقد حاول شيريلا الانتحار غير انه قد تم إنقاذ حياته.
وكانت الضحية وهي الطالبة نانسي إيلين آندرسون، التي انتقلت إلى هاواي من ولاية ميشيغان للدراسة فى الجامعة، قد أصيبت بخمس طعنات على الأقل في رقبتها وصدرها وبطنها في شقتها السكنية. وقالت رفيقتها في السكن للشرطة إنها كانت تأخذ قيلولة قبل أن تعثر على جثة صديقتها ممددة في سريرها، مشيرة إلى أنها كانت قد رأت أندرسون مع اثنين من الباعة المتجولين قبل ساعات من حدوث الجريمة.
المصدر: الشادوف+ترجمة