كشف مصدر أمني في محافظة الإسماعيلية عن هوية الشاب الذي راح ضحية الجريمة المروعة التي وقعت في تقاطع شارع البحري مع شارع طنطا وسط مدينة الإسماعيلية، بعدما أقدم شاب على ذبح آخر وسط الشارع أمام أنظار المارة في وقت سابق من اليوم الاثنين.
وقال المصدر إن المجني عليه، يدعى “محمد الصادق” ويبلغ من العمر 42 عامًا ويقيم في منطقة البلابسة، بينما لم يتم تحديد دوافع وملابسات الجريمة حتى الآن.
وفرضت قوات الشرطة طوقًا أمنيًا حول موقع ارتكاب الواقعة، ومنعت المواطنين من ردم آثار الدماء التي غطت الأرض في موقع ارتكاب الجريمة.
كان شاب تخلص من آخر في تقاطع شارع طنطا مع شارع البحري، بقتله وفصل رأسه عن جسده وسار بين المارة حاملًا الرأس المفصول في يده عبر الشارع وسط ذهول المواطنين.
ووفقا لشهود عيون فإن الأهالي قاموا بالسيطرة على القاتل بعد أن حاول الفرار من مكان جريمته ومعه رأس القتيل، وأوسعوه ضربا حتى فقد الوعي، ووضعوه الى جانب جثة التقيل حتى جاءت الشرطة الى مكان الواقعة، وإغلاق المنطقة بالكامل.
ولم تتضح أسباب ودوافع تلك الجريمة البشعة غير ان الشائعات تنتشر فى مدينة الاسماعيلية وعل مواقع التواصل الاجتماعي تشير الى خلافات مادية بين القاتل والقتيل، وأخرى تشير الى ان القتيل استغل سفر صديقه خارج الاسماعيلية وقام بالاعتداء على أم القاتل واغتصاب اخته وزوجته بسبب الخلافات المالية بينهما.
ومن المتوقع أن تعلن السلطات المصرية خلال الساعات المقبلة عن ظروف وملابسات الحادث والدوافع التي تقف خلف تلك الجريمة البشعة، من خلال بيان رسمي صادر عن وزارة الداخلية أو مديرية أمن الاسماعيلية أو النيابة العامة.
وتعد تلك الجريمة هي الثانية فى محافظة الاسماعيلية خلال اقل من شهر حيث شهدت مدينة الاسماعيلية يوم 6 أكتوبر الماضي مقتل ضابطين أحدهما برتبة رائد والآخر مقدم في جهاز الشرطة المصرية وأُصيب مقدم وعميد بجروح بالغة، إثر اشتباك مسلّح مع متهم (مسجل خطر)، في شارع المنصورة بحي السلام في محافظة الاسماعيلية شمال شرق مصر.
أسفرت المواجهة الأمنية أيضا عن مقتل صاحب المنزل الذي تتهمه الشرطة بالاتجار فى الأسلحة والمخدرات، بعد ساعات من الاشتباك بينه وبين قوات الشرطة التي حاصرت منزله، وبعد إرسال تعزيزات أمنية من قوات الأمن بمحافظة الاسماعيلية عقب سقوط قتلى وجرحى فى صفوف الشرطة المصرية.
ويحذر الخبراء من انتشار هذه النوعية من الجرائم العنيفة بما يوحي بوجود نشاط إجرامي في تلك المحافظة أو تصاعد الأزمات الاقتصادية والمعيشية بما يؤدي الى انتشار الجريمة العنيفة وتحول أحياء المحافظة الى أوكار لأباطرة الجريمة المنظمة وتجار الأسلحة والمخدرات.
المصدر: الشادوف+مواقع التواصل