أصدرت نقابة محامي القاهرة 10 قرارات لدعم المحامين السجناء قانونيا ونقابيا وماليا، وتشكيل لجنة لبحث حالة المحبوسين على ذمة قضايا رأي والتدخل للإفراج عنهم.
وتضمنت القرارات، حسب بيان للنقابة، تكليف لجنة الحريات بحصر جميع حالات المحامين المحبوسين بدوائر الجمعية العمومية لمحامي القاهرة الجديدة، وتكليف كل عضو مجلس عن دائرة المحامي المحبوس بزيارته في محبسه مرة كل شهر على الأقل بالتنسيق مع لجنة الحريات، وعرض تقرير بحالته القانونية والتثبت من مدى توفير الضمانات القانونية والرعاية الصحية وكافة الحقوق التي قررها الدستور.
كما قررت تشكيل فريق دفاع لكل محام متهم برئاسة النقيب لحضور الجلسات والترافع عن الزميل مع توفير كل وسائل المساعدة مع الترحيب بمشاركة من يرغب من محامين الدائرة الخاصة بالمحامي السجين في أعمال المتابعة والتنسيق، وإحالة ملفات المحامين في قضايا الرأي والحريات العامة إلى النقيب ليتولى شخصيا متابعتها واتخاذ الإجراءات اللازمة لسرعة الإفراج عنه مع تمكين أهل المحامي من زيارته لحين الإفراج عنه.
كما ذكر البيان أنه سيتم النظر في تخصيص مبلغ من 500 جنيه إلى 1000 جنيه شهريا لكل محام محبوس أيا كان سبب العقوبة التي يقضيها، يتم إيداعه له في السجن ليصرف منه بكل كرامة واعتزاز.
كما قررت النقابة تقديم الإعانة المادية اللازمة لأسرة المحامي المحبوس التي كان يعولها حتى حبسه وضمها إلى قائمة مستحقي الإعانة الشهرية، وأن تستمر هذه الرعاية طوال فترة حبسه ولحين مرور ثلاثة أشهر من تاريخ الإفراج عنه بانتهاء العقوبة التي عوقب بها.
وأضاف البيان أن على النقابة أن تتولى متابعة كافة القضايا والحضور في الجلسات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لملفات موكليه في شأن جميع القضايا والملفات بمكتبه، والتنسيق مع الجهات المختصة لتسهيل زيارات المحامي السجين من قبل أسرته وأهل بيته وأولاده، واتخاذ إجراءات التقرير بالنقض والعمل على تحديد أقرب جلسة ممكنة فيما أودع من تقارير سابقة، مع تكليف لجنة قانونية ومهنية لإعداد مذكرة بأسباب النقض في كل الأحوال باسم النقابة.
من ناحيتها، أطلقت حملة “باطل” المعارضة في مصر، الجمعة، نداء استغاثة لإنقاذ أطباء مصر، والتضحية بهم في مواجهة فيروس “كورونا” .
وأوضحت في بيان : “طبقا للأرقام التي يعلنها النظام، فإن مصر تحتل الرقم الأعلى عالميا للوفيات من القطاع الطبي، مقابل إجمالي عدد الوفيات المتأثرة بالفيروس” . وواصلت: “هذه النسبة المرعبة تتعدى الـ5% من إجمالي الأرقام المعلنة” .
وبينت أن “معلومات تفيد تعرض الأطباء والمستشفيات لتهديدات أمنية، بعدم الإعلان عن الحالات الحقيقية للإصابات، سواءً من داخل القطاع الطبي أو من المرضى” . وأضافت: “النظام المصري أثبت فشلا ذريعا في التعامل مع الوباء” .
وتابعت: “في الوقت الذي تسارع فيه الدول لإعطاء المصل للقطاعات الطبية، نجد أن النظام لا يعلن كم عدد الذين تلقوا المصل إلى اليوم، ولا الجدول الزمني للانتهاء من تطعيم القطاع الطبي والقطاعات الحيوية الأخرى” .
وزادت: “ما يحدث في الهند ليس بعيداً عنا في مصر”. وأعلنت نقابة الأطباء في مصر، الخميس، وفاة 4 من أعضائها جراء الإصابة بفيروس كورونا، ما يرفع العدد الإجمالي إلى 496. ونعت النقابة عبر حسابها على فيسبوك، الأطباء الأربعة وهم: محمد الجنيدي في محافظة الدقهلية (دلتا النيل/شمال)، وفريد أحمد مرسي استشاري التحاليل في القاهرة، وعبد الدايم عبد القادر حسن في محافظة أسوان (جنوب)، وعزة الفقي استشاري التخدير في القاهرة. وأوضحت، في 4 بيانات منفصلة، أن إجمالي عدد الوفيات بين الأطباء جراء كورونا ارتفع إلى 496، حسب البيان.
ولم تذكر النقابة عدد المصابين من الأطباء، أو إجمالي عدد الوفيات والإصابات بين الطواقم الصحية في عموم البلاد.
المصدر: الشادوف