قام العشرات من المواطنين العرب من الأردن ولبنان باقتحام السياجات الفاصلة على الحدود حيث استقبلهم أهالي الأراضي المحتلة من العرب بالترحاب والسرور، وعبروا عن رغبتهم الجارفة فى العودة الى قراهم ومساكنهم التي صادرها الاحتلال.
وقد استُشهد شابّ لبناني اليوم الجمعة، متأثراً بجروحه بعد إصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في أثناء تظاهرة شهدتها الحدود اللبنانية الفلسطينية، حيث احتشد عشرات المتظاهرين بالقرب من السياج الفاصل. وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن “الجيش الإسرائيلي أطلق النار في اتجاههم، واستنفر على طول الحدود”.
وقامت قوات الاحتلال أيضاً بإلقاء القنابل الصوتية على شبّان لبنانيين كانوا يتظاهرون قرب السياج الفاصل عن مستعمرة المطلة، بعد أن أضرموا النيران داخل الأراضي المحتلة وحطّموا السياج.
واحتشدت مجموعات عند الحدود اللبنانية الفلسطينية، في مقابل مستعمرة المطلّة، بالتزامن مع دعوات إلى الحضور إلى الحدود من أجل تنظيم وقفة تضامنية مع الفلسطينيين الذين يواجهون الاعتداءات الإسرائيلية عليهم في فلسطين المحتلة.
ونعى حزب الله الشاب محمد طحان الذي استشهد في التظاهرة الشعبية على الحدود مع فلسطين المحتلة.
بدروها، نعت حركة الجهاد الإسلامي طحان، وأكدت على “وحدة الإخوة والدم بين الشعبين الفلسطيني واللبناني”. وقالت الحركة في بيان: “نتوجه بتحية إجلال وإكبار إلى اللبنانيين الذين لم يتأخروا يوماً عن نصرة فلسطين”.
وكشفت مقاطع مصورة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي تفيد بأن المئات من الأردنيين اقتحموا الحدود المشتركة ودخلوا الى مناطق الضفة الغربية فيما تقوم قوات حرس الحدود الاسرائيلية بإطلاق الرصاص عليهم بمساعدة من المستوطنين اليهود.
المصدر: الشادوف+مواقع التواصل