أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن وزير الطاقة الإسرائيلي أمر بإغلاق حقل “تمار” للغاز. يأتي ذلك في سياق الخشية الإسرائيلية من استهداف الحقل البحري القريب من سواحل قطاع غزة بصواريخ المقاومة، في وقت أفاد شهود عيان أن رشقة صاروخية جديدة أطلقت من غزة باتجاه البحر عصر اليوم الأربعاء.
هذا وأطلقت كتائب المقاومة الوطنية ضمن معركة “سيف القدس” قبل قليل رشقة صاروخية جديدة على مستوطنة نتيفوت.
كما وجهت كتائب القسام ضربة صاروخية، بـنحو 15 صاروخاً لديمونة التي تضم المفاعل النووي الاسرائيلي.
وقالت كتائب القسام إن صواريخ القسام التي استهدفت أسدود قبل قليل أصابت مرفأ أسدود إصابة مباشرة.
ويوم أمس الثلاثاء، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بإصابة خط أنابيب النفط الرابط بين إيلات و عسقلان، وأن النيران تشتعل في مستودعات النفط.
ووفقاً لها، فإن “فرق الإطفاء فشلت في إخماد الحريق الضخم الذي اندلع في خزانات النفط وتوقعات باستمراره أيام”.
وذكرت وسائل اعلام إسرائيلية إن منشأة حساسة في عسقلان تلقت إصابة مباشرة بصاروخ من غزة.
كما اعترفت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن رشقة الصواريخ التي أُطلقت على منطقة “تل أبيب” هي أكبر ما تعرّضت له حتى اليوم.
الجدير بالذكر أن الشهر الماضي، أفادت شركة “ديليك” الإسرائيلية أنها ستبيع حصتها في حقل تمار للغاز الطبيعي إلى شركة “مبادلة للبترول” وهي شركة استثمارات تابعة لأبو ظبي. وتوقعت أن يحصل التوقيع على الصفقة في نهاية أيار/ مايو المقبل.
وتعد الشركة الإماراتية “مبادلة للبترول”، هي جزء من شركة الاستثمار الوطنية في أبو ظبي، والتي تدير أصولاً تبلغ قيمتها حوالى 230 مليار دولار. وحقل تمار للغاز يعد أحد مصادر الطاقة الرئيسية لـ”إسرائيل”.
ويعد هذا الاتفاق التجاري الأضخم الذي يوقع بين “إسرائيل” والإمارات منذ الإعلان عن تطبيع العلاقات بين الطرفين، وهو وقّع كجزء من مخطط الغاز الذي تعهدت فيه شركة “ديليك” ببيع حصتها البالغة 22% من حقل “تمار” حتى نهاية عام 2021.
المصدر: الشادوف+وكالات