أعلنت السلطات الأردنية، السبت، عن حملة اعتقالات غامضة جدا ومباغتة ضمت “شخصيات بارزة” جدا وأخرى ذكرت مصادر في المعارضة أن لها علاقة بعاملين ومسؤولين في مكتب ولي العهد السابق الأمير حمزة بن الحسين.
ويبدو أن حملات مداهمة شرسة وقوة خاصة مشتركة من الجيش والمخابرات نفذت اعتقالات وصفت رسميا بأنها “أمنية” لكن أهدافها لم تعلن بعد.
وبين الموقوفين، حسب وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا)، رئيس الديوان الملكي الأسبق الدكتور باسم عوض الله، والمبعوث الملكي للسعودية سابقا، وأحد المقربين من دوائر القرار السعودي. وبينهم أيضا الشريف حسن بن زيد وهو من الأشراف المقربين من العائلة الهاشمية.
وأفادت منابر معارضة بأن قوة عسكرية وأمنية داهمت أيضا قصرا يقيم فيه الأمير حمزة، واعتقلت مدير القصر عدنان أبو حماد وأنه تم سحب جميع عناصر حماية الأمير، وقالت مصادر أن الأمير محتجز في قصره.
وأعلنت عائلة المجالي أن مدير مكتب الأمير حمزة وابنها ياسر سليمان المجالي تم اعتقاله أيضا بعد مداهمة منزل جده في إحدى المزارع.
ويبدو أن حملة المداهمات والاعتقالات حصلت بتدبير ودون الإعلان عنها فيما بدأت التكهنات تنتشر حول “خلفية سياسية” لهذه الاعتقالات التي أعلنت وكالة الأنباء الرسمية عن جزء منها.
ونفت وسائل اعلام أردنية قيام السلطات باعتقال الأمير حمزة بن الحسين ولي عهد الأردن السابق، وأكدت أيضا انه ليس خاضعا للإقامة الجبرية فى منزله.
من ناحيتها، قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية قبل قليل ان السلطات الأردنية احتجزت ولي العهد السابق الأمير حمزة و 20 شخصا آخرين عقب ما وصفه مسؤولون بأنه ” تهديد لاستقرار البلاد”.
المصدر: الشادوف+ وسائل اعلام عربية وأجنبية