فاز فيلم “أرض الرحّل” (Nomadland) بجائزة أفضل فيلم في حفل توزيع جوائز الأوسكار الذي أقيم فجر اليوم الاثنين فى الولايات المتحدة، بعد منافسة مع 8 أفلام، هي: “محاكمة شيكاغو 7″ (The Trial of the Chicago 7)، و”ميناري” (Minari)، و”امرأة شابة واعدة”(Promising Young Woman)، و”مانك” (Mank)، و”يهوذا والمسيح الأسود” (Judas and the Black Messiah)، و”صوت المعدن” (Sound of metal)، و”الأب” (The Father).
في حين حاز البريطاني أنتوني هوبكنز على ثاني جائزة أوسكار في تاريخه كأفضل ممثل، وذلك عن دور رئيسي في فيلم “الأب”(The Father)، بعد منافسة مع: غاري أولدمان عن فيلم “مانك”(Mank)، وتشادويك بوزمان عن فيلم “قاع ما رايني الأسود”(Ma Rainey’s Black Bottom)، وريز أحمد عن فيلم “صوت المعدن” (Sound of metal)، وستيفن يون عن فيلم “ميناري” (Minari).
فازت فرانسيس مكدورمند بجائزة أفضل ممثلة عن دورها الرئيسي في فيلم “أرض الرحّل”، بعد منافسة مع الممثلات: كاري موليغان عن دورها في فيلم “امرأة شابة واعدة”، (Promising Young Woman)، وفيولا دافيز عن دورها في فيلم “قاع ما رايني الأسود” (Ma Rainey’s Black Bottom)، وأندرا داي عن دورها في فيلم “الولايات المتحدة ضد بيلي هوليداي” (The United States vs. Billie Holiday)، وفانيسا كيربي عن دورها في فيلم “بقايا امرأة” (Pieces of a Woman).
وحصدت أغنية “قاتل لأجلك” من فيلم “يهوذا والمسيح الأسود” على جائزة أفضل أغنية أصلية، بعد منافسة مع أغنيات: “تحدث الآن” من فيلم “ليلة واحدة في ميامي” (One Night in Miami)، و”لو سي/مرئي” من فيلم “الحياة المقبلة” (The Life Ahead)، و”اسمع صوتي” من فيلم “محاكمة شيكاغو 7″ (The Trial of the Chicago 7)، و”هوسافيك” من فيلم “مسابقة يوروفيجن للأغنية: قصة فاير ساجا” (Eurovision Song Contest).
أول كاتبة تفوز بجائزة أفضل سيناريو
وجاء الفائزون هذا العام على غير العادة؛ فقد سجل الحفل 93 أول امرأة تفوز بجائزة أفضل سيناريو أصيل للكاتبة والممثلة الإنجليزية إميرالدا فينيل عن فيلم “امرأة شابة واعدة” (Promising Young Woman)، التي حاولت إخفاء ارتباكها ودموعها بتعبير حر عن “ثقل وزن وبرودة ملمس الجائزة الذهبية” لتخفف توترها، قبل أن تشكر فريق العمل الذي ساعدها على إنجاز الفيلم في 23 يومًا فقط.
كما حصل دانييل كالويا على جائزة أفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم “يهوذا والمسيح الأسود” (Judas and the Black Messiah)، بعدما تغلب على زملائه المرشحين: ساشا بارون كوهين عن فيلم “محاكمة شيكاغو 7” (The Trial of the Chicago 7)، وليزلي أودوم جونيور عن فيلم “ليلة واحدة في ميامي” (One Night in Miami)، وبول راسي عن فيلم “صوت المعدن” (Sound of Metal)، ولاكيث ستانفيلد، شريك كالويا في فيلم “يهوذا والمسيح الأسود”.
لأول مرة في تاريخ الأوسكار تفوز امرأة غير بيضاء بجائزة أفضل إخراج؛ إذ فازت الصينية كلوي زاو بالجائزة عن فيلم “أرض الرحّل” (Nomad land)، لتكون ثاني امرأة تفوز بجائزة الأوسكار لأفضل مخرج في تاريخ جوائز الأكاديمية، منذ فازت بها كاثرين بيجلو عام 2010.
ونافست زاو زميلتها المخرجة إميرالدا فينيل كاتبة ومخرجة “امرأة شابة واعدة”، وهي المرة الأولى التي يتم فيها ترشيح امرأتين لجائزة أفضل مخرج في العام نفسه.
وفاز فيلم “روح” (Soul) من إنتاج “بيكسار” بجائزة أوسكار لأفضل فيلم رسوم متحركة، ليصبح الفيلم الوحيد على الإطلاق الذي يفوز بهذه الجائزة من دون عرضه في دور السينما الأميركية.
ففي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وبالتزامن مع إغلاق معظم دور السينما في أميركا، بسبب جائحة كورونا؛ قررت ديزني طرح فيلمها “روح” كإصدار خاص بعيد الميلاد عبر خدمة البث عبر الإنترنت “ديزني +”.
وكانت هذه المرة الأولى التي يتم فيها طرح فيلم للعرض المنزلي دون توزيعه أولًا في دور السينما الأميركية. أما خارج السوق الأميركية، وتحديدًا في أسواق مثل الصين وروسيا وكوريا الجنوبية، حيث تمت السيطرة على فيروس كورونا؛ فعرض الفيلم بطاقة استيعابية منخفضة، ورغم ذلك حقق نحو 135 مليون دولار أميركي في الخارج، كما حقق جائزة الأوسكار لهذا العام.
كما فاز فيلم “مانك” (Mank) بجائزة أفضل تصميم إنتاج، بعد منافسة مع أفلام: “الأب” (The Father)، و”قاع ما رايني الأسود” (Ma Rainey’s Black Bottom)، و”أخبار العالم” (News of the World)، و”عقيدة” (Tenet).
وفاز فيلم “عقيدة” (Tenet) بجائزة أفضل مؤثرات بصرية، بعد منافسة مع أفلام: “الحب والوحوش” (Love and Monsters)، و”سماء منتصف الليل” (The Midnight Sky)، و”مولان” (Mulan)، و”لا أحد غير إيفان” (The One and Only Ivan).
وفاز فيلم “صوت المعدن” Sound Of Metal بجائزة أفضل مونتاج بعد منافسة مع أفلام: “محاكمة شيكاغو 7″ (The Trial of the Chicago 7)، و”نومادلاند” (Nomadland)، و”الأب” (The Father)، “امرأة شابة واعدة” (Promising Young Woman).
جاء احتفال توزيع جوائز أوسكار في دورته 93 بعد نحو عام خضع فيه العالم لإجراءات استثنائية لمواجهة جائحة كورونا، وهو ما ألقى بظلاله على حفل إعلان الفائزين بجوائز الأكاديمية لهذا العام.
وشرحت مقدمة الحفل الممثلة الأميركية ريجينا كينغ للجمهور في المنازل صرامة الإجراءات الاحترازية المتبعة قائلة “فكروا في هذا على أنه فيلم سينمائي، فيلم من 200 مرشح للأوسكار، نحن نتبع جميع البروتوكولات الصارمة التي أعادتنا للعمل بأمان، لقد تم تلقيحهم واختبارهم وإعادة اختبارهم وضمان بُعدهم اجتماعيًا”، وأوضحت “مثل تصوير الأفلام، ستظهر النجوم من دون أقنعة عندما نبدأ التصوير”.
وأقيم حفل توزيع جوائز الأوسكار السنوي لهذا العام في مسرحين؛ الأول في “يونيون ستيشن” وسط مدينة لوس أنجلوس، وفي مسرح دولبي في هوليود، حيث قام المرشحون والمقدمون بالسير على السجادة الحمراء في الهواء الطلق، والمشاركة في المقابلات الاجتماعية مع الالتزام بالتباعد الاجتماعي.
أحداث مينيابوليس حاضرة بقوة
لم تغب الأحداث التي عصفت بالولايات المتحدة الأميركية خلال العام الماضي عن أجواء حفل توزيع جوائز الأوسكار، مساء الأحد؛ فقد أشارت “كينغ” -خلال تقديمها الحفل- إلى إدانة ضابط شرطة مينيابوليس السابق المتهم بقتل جورج فلويد، واصفة ديريك تشوفين الضابط المدان في جميع التهم بـ”المشين”.
وبدأت كينغ حديثها “يجب أن أكون صادقة؛ لو أن الأمور سارت بشكل مختلف الأسبوع الماضي في مينيابوليس، فربما كنت ارتديت حذاء المشاة بدلًا من حذائي ذي الكعبين”.
كما خاطبت أولئك الذين يفترضون أن على هوليود الالتزام بالترفيه فقط “بصفتي أم لابن أسود، فأنا أعرف الخوف الذي يعيشه كثيرون. وليس هناك أي قدر من الشهرة أو الثروة يمكنه تغيير ذلك. حسنًا! لكننا الليلة هنا للاحتفال”.
المصدر: الشادوف+ الجزيرة نت+مواقع إخبارية
I’ve been surfing online more than 3 hours today, yet I never found any interesting article like yours.
It is pretty worth enough for me. In my opinion, if all web owners and bloggers
made good content as you did, the internet will be a lot more
useful than ever before.