قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، إن زواج “البارت تايم” أو ما يسمى بالزواج جزء من الوقت فكرته تنسب لأحد المحامين، وليس للأزهر الشريف صلة بهذا الأمر من قريب أو بعيد، مشيرًا إلى أن شروط الزواج في الشريعة تتمثل في توافق الرضا بين الطرفين، والإشهاد، وتسمية الصداق أو المهر، وإذا توافرت هذه الشروط، فهذا يعني أن الزواج شرعي، ويترتب عليه حقوق مشتركة من التوارث والمعاشرة بالمعروف، والاستمتاع على الوجه المشروع.
وتابع “كريمة”، ببرنامج “حوار الخميس”، المذاع على فضائية “الحدث اليوم”، مساء الخميس، أن المرأة إذا ارتضت أن تكون زوجة ثانية وارتضت ألا يوفر لها الزوج سكنًا أو لا يبات لديها، ففي هذه الحالة الزواج مباح، ولكن لا يجب أن نعمم هذا الزواج لأن ليس كل الأسر تقبل بهذا الأمر.
وأضاف: “لا نستطيع أن نحرم زواج البارت تايم أو نجرمه، طالما استوفى عقد الزواج الشروط والأركان، وهذا ليس زواج متعة، لأن هذا الزواج يكون محدد المدة بشهر أو شهرين أو أكثر، وفي هذه الحالة يكون الزواج باطلاً”.
وكان المحامي أحمد مهران أول من قال بهذا الزواج، ويعني أن توافق الزوجة على زواج زوجها من سيدة أخرى شرط أن لا يكون لها حق الإقامة أو المكسكن ولكن يتفقان على يوم أو يومين في الأسبوع يكون للزوجة الثانية دون وجود أي حقوق لها عليه.
المصدر: الشادوف+صحف مصرية