نقلت السلطات الألمانية، اثنين على الأقل من المشجعين في ملعب، أليانز أرينا، إلى المستشفى، قبل انطلاق مباراة المنتخبين الألماني والفرنسي، في بطولة أوروبا 2020، مساء الثلاثاء، بعد أن اصطدم أحد نشطاء منظمة “السلام الأخضر” بمقصورة الصحفيين أثناء اقتحامه لأرضية الملعب من خلال مظلة هوائية.
وكان الناشط قد كتب على مظلته الهوائية “أوقفوا البنزين”، لكنه اصطدم بكابلات التليفزيون فوق أحد مدرجات الجماهير، حيث وقعت الإصابات، ما أحدث خللا في توازنه، وأظهر فيديو سقوطه في نهاية المطاف على عشب المستطيل الأخضر في أرضية الملعب.
وقال متحدث باسم شرطة ميونيخ، لوكالة فرانس برس، إن شخصين على الأقل أصيبا بجروح في الرأس “ما اضطر إلى نقلهما إلى المستشفى”، مضيفا “لا نعرف بعد مدى خطورة الإصابات”.
وأظهرت صور ولقطات فيديو، إلقاء السلطات القبض على الناشط فور هبوطه سليما، “حيث يتم دراسة توجيه عدة تهم جنائية”، بحسب المتحدث، الذي أضاف أن “شرطة ميونيخ ليس لديها أي فهم للأفعال السياسية التي تعرض الأرواح للخطر”.
ووصف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم المحاولة بـ “المتهورة” وقال: “كادت أن تتسبب في عواقب وخيمة للغاية بالنسبة لعدد كبير من الأشخاص الذين يحضرون المباراة والذين تم نقل بعضهم إلى المستشفى”.
وأتت الخطوة احتجاجا ضد شركة “فولكس فاغن” الألمانية لصناعة السيارات، إحدى رعاة بطولة أوروبا، حسبما أوضحت “غرين بيس” (السلام الأخضر) في تغريدة على تويتر.
وقالت المنظمة إنها تأسف لأي ضرر تسبب فيه ناشطها، مضيفة أنه “لم يكن القصد من هذا الاحتجاج أبدا تعطيل اللعبة أو إيذاء الناس”.
المصدر: الشادوف+الفرنسية