“إخوان مصر”: نعترف بفضل تركيا رئيسا وشعبا وملتزمون بقوانينها

0 557

قالت جماعة “الإخوان المسلمين”، إنها تعترف بفضل تركيا رئيسا وحكومة وشعبا، مؤكدة التزامها باحترام كافة قوانينها وأعرافها وعدم المساس باستقرارها وأمنها.

جاء ذلك في بيان، السبت، بعنوان “شكر وتقدير”، أصدره نائب المرشد العام للإخوان إبراهيم منير، بخصوص لقاءات أجراها في تركيا مؤخرا بعض مسؤولي الجماعة وقوى سياسية مصرية أخرى.

وأشار منير إلى “زيارة قام بها رئيس مجلس إدارة اتحاد الجمعيات المصرية في 21 أبريل (نيسان) الماضي للعاصمة التركية أنقرة، بهدف الالتقاء مع بعض المؤسسات التركية المجتمعية، لتوضيح أحوال المصريين اللاجئين إلى تركيا”.

وبحسب البيان، يضم الاتحاد “ممثلي عدة قوى سياسية مصرية ومنهم جماعة الإخوان المسلمين ممن استقبلتهم تركيا كلاجئين سياسيين (منذ سنوات)”.

وأشاد منير بحسن ضيافة تركيا لهم، قائلا إنها “الأرض الطيبة التي وجدوا عليها الأمن والأمان، وشعبها صاحب تاريخ عريق ومشهود له بالتعامل الكريم مع من يستغيث به بعد الله سبحانه وتعالى”.

وتابع: “ومع واجب الاعتراف بالفضل لأصحاب الفضل في تركيا، رئيسا وحكومة وشعبا، نؤكد باسم الإخوان الوفاء الكامل لكرم الضيافة والالتزام بواجباتها واحترام كل القوانين والنظم والأعراف وعدم المساس باستقرار وأمن هذا البلد”.

وفي 14 إبريل/نيسان الماضي، أعلن وزير الخارجية التركية مولود تشاووش أوغلو، بدء مرحلة جديدة في العلاقات بين تركيا ومصر، مشيرا إلى أن لقاءً سيعقد على مستوى نواب وزيري الخارجية البلدين خلال الأسبوع الأول من مايو/أيار الجاري.

وأوضح، في مقابلة تلفزيونية على قناة “خبر تورك” التركية، أنه سيلتقي لاحقا نظيره المصري سامح شكري، ويبحث معه تعيين السفراء وسبل الارتقاء بالعلاقات إلى نقطة أفضل في المستقبل.

وأكد تشاووش أوغلو أن جماعة “الإخوان المسلمين” حركة سياسية تسعى للوصول إلى السلطة عبر الانتخابات، ولا يمكن تصنيفها كـ”منظمة إرهابية”.

وتعد جماعة الإخوان محظورة في مصر، منذ ديسمبر/كانون الأول 2013، ويقبع أغلب كوادرها وقياداتها ومنهم المرشد العام للجماعة محمد بديع، في السجن على ذمة أحكام مرتبطة بـ”الإرهاب والتحريض”، وهي تهم عادة ما نفت صحتها الجماعة، وتدفع بأنها مرتبطة بموقفها الرافض للإطاحة بالرئيس الراحل محمد مرسي.

ومنذ الإطاحة بمرسي غادر أغلب قيادات وكوادر من المعارضة بينهم الإخوان لعدة بلدان بينها تركيا.

المصدر: الأناضول

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.