السلطات المصرية تفرج عن 3 صحافيين خلال 24 ساعة

0 520

أخلت السلطات المصرية، فجر الأربعاء، سبيل الصحافيين سولافة مجدي، وزوجها حسام الصياد الذي يعمل كمصور صحفي أيضا، بعد ساعات فقط من الإفراج عن الصحافي المصري خالد داوود الرئيس السابق لحزب التيار الشعبي والذين تسبب اعتقالهم في انتقادات دولية وأمريكية للنظام المصري.

وبحسب صورة نشرها نجلهما، فقد وصلت سولافة مجدي وزوجها حسام الصياد لمنزلهما، واحتفلا مع عائلتهما بأول أيام شهر رمضان الكريم.
من ناحيته، كتب نقيب الصحافيين المصريين ضياء رشوان منشورا عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” قال فيه: “الحمد لله والشكر للنيابة العامة والسلطات القضائية المختصة وكل الجهات المعنية، لإخلاء سبيل الزميل حسام الصياد وزوجته الزميلة سولافة مجدي. رمضان كريم عليكما مع نجلكما خالد وكل الأسرة”.

سولافة مجدي وزوجها حسام الصياد وسط العائلة أول أيام رمضان 2021-فيسبوك

يأتي إخلاء سبيل سولافة وزوجها الصياد بعد ساعات من إخلاء سبيل الصحفي خالد داوود على ذمة ذات القضية.

وقد اعتقلت سولافة مجدي، الصحفية المصرية والمدافعة عن حقوق الإنسان، رفقة زوجها المصور الصحفي حسام الصياد، ومعهما الناشط محمد صلاح، في 26 تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2019، ووجهت لهم جميعا تهم “الانتماء لجماعة إرهابية، ونشر أخبار كاذبة”.
وسبق أن شكت مجدي تعرضها للضرب والتعذيب، وسرقة سيارتها وهاتفها المحمول، في أثناء التحقيق معها.
كما دخلت في إضراب عن الطعام في كانون الثاني/ ديسمبر 2019، احتجاجا على ما تعرضت له من انتهاكات، واعتراضا على سوء أوضاع احتجازها، وحرمانها من المدة القانونية للزيارة المنصوص عليها في لائحة السجن.

وجاء قرار إخلاء سبيل كل من سولافة مجدي وزوجها حسام الصياد، عقب 24 ساعة من إخلاء سبيل الكاتب الصحافي خالد داود، بعد عام ونصف العام من الحبس الاحتياطي.
وكتب خالد داوود، في أول منشور له على “فيسبوك” عقب خروجه من السجن: “بسم الله الرحمن الرحيم، ورمضان كريم لكم أجمعين. شكرا لكل من تذكرني بكلمات خير في هذه المحنة الطويلة التي امتدت تسعة عشر شهرا، ودعمني وساندني وأسرتي”.
وأضاف: “المشوار يبقى طويلا للمطالبة بالحرية للعديد من الزميلات والزملاء الأحرار المسجونين: ماهينور المصري وسولافة مجدي وإسراء عبد الفتاح، ورفاق العنبر الأعزاء حسام مؤنس وهشام فؤاد وزياد العليمي وعلاء عصام وإبراهيم عز الدين وأصدقاء، ورفاق جلسات التجديد اللامنتهية عبدالناصر إسماعيل وحسام الصياد ورامي شعث وهيثم محمدين وعمرو امام، وآخرين كثيرين جميعهم لم يستحق السجن ولو ليوم واحد. تذكروهم كل يوم. عيش- حرية – عدالة اجتماعية – كرامة إنسانية”.

وسبق أن أطلقت منظمة “العفو” الدولية، حملة لمطالبة السلطات المصرية بالإفراج الفوري عن مجدي، التي تواجه اتهامات مزعومة بـ”الإرهاب”، وطالبت الناشطين المصريين والعرب بالتفاعل معها.

المصدر: الشادوف+وسائل إعلام مصرية

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.