حديقة المنزل فى شهر رمضان..أفكار مبتكرة لديكورات مميزة
يحلّ شهر رمضان هذا العام في موسم الربيع، حيث من المتوقع أن تكون الحرارة معتدلة، مع نسمات هواء لطيفة في ساعات الليل؛ كما أن الأوضاع الصحية الراهنة خصوصا انتشار وباء الكورونا سوف ترخي بظلالها على معظم الصائمين، الذين يفضل معظمهم قضاء أوقاتهم في البيوت.
لهذا فإن من المناسب فى تلك الظروف أن تقوم العائلة بتصميم جلسة خارجية في البلكونة أو “التراس” أو في حديقة المنزل لتمضية الأوقات الطيبة معا فى جو من البهجة والمرح والسعادة.
وفي هذا الإطار، يقدم مهندسو ومهندسات الديكور والتصميمات الداخلية للمنازل، مجموعة أفكار لديكورات جلسات خارجية خلال شهر رمضان المقبل، أعاده الله على الجميع بالخير والبركة.
تقول مهندسة الديكور ريهام فران لمجلة “سيدتي”:
• لا يمكن تأثيث الجلسة الرمضانية الخارجية بالكراسي والطاولات البلاستيكية لكونها غير مريحة، بل يفضل توزيع الكنب أو الكراسي المصنوعة من القش أو الخيزران والمزودة بالمساند. وتحلو إضافة الأرجوحة التي تضفي جوّاً من التسلية على الجلسة الخارجية.
• الإضاءة في الجلسة الرمضانية الخارجية ضرورية، وهي تتمثل في المجسمات، لا سيما مجسمات الأهلة والنجوم المضاءة، والفوانيس الصغيرة، فضلاً عن وحدات الإنارة، مثل “الكلوبات” أو “الأباجورات” التي تتخذ هيئة الأعمدة التي يتم تثبيتها في الأرض. ويمكن ربط حبل على العمود، ليمتد حتى العمود الآخر، فيزين مكان الجلسة بعناصر الزينة الرمضانية المضاءة، والتي يفضلها الكثير من الناس فى تلك الأجواء.
• يستحسن جلب فانوس ضخم فيه إضاءة ليست قوية ليزين منطقة وسط الجلسة.
• من المفيد أيضا تثبيت شاشة تلفاز على طاولة أو قاعدة ثابتة توضع في زاوية محمية ومرئية لكل الجالسين، وتزين قاعدة التلفاز بفوانيس تضاء على البطاريات.
• وجود طاولة تتوسط مساحة الجلسة الرمضانية ضروري، بغض النظر عن الخامة التي صنعت منها هذه الطاولة. تغطى الطاولة بشرشف فاتح اللون، ومحمل بالرسوم والعبارات الرمضانية. توزع الفوانيس على الطاولة، بالإضافة إلى الأوعية التي تتضمن ضيافة رمضان، لا سيما التمر والفواكه المجففة والمكسرات النيئة والعصائر.
• لا يجب إغفال وضع منقل نحاسي يستخدم في التدفئة تحسبا لبرودة الجو فى الاوقات المتأخرة من الليل خصوصا أثناء فترة السحور.
• من الرائج هذا العام إدخال الاكسسوارات إلى الحديقة، وهي عبارة عن جرار من الفخار أو من أي مادة أخرى، وهي تلون، وتزرع في داخلها الورود بألوان تتفاعل مع الأخضر، كالأصفر والفوشيا والأحمر والبرتقالي. من جهة ثانية، يمكن وضع صناديق (بوكسات) من الخشب حتى تحمل في داخلها أوعية صغيرة من الأزهار توزع بشكل متدرج فوق بعضها البعض، أو توضع بشكل متساو على الدرابزين.
• الإنارة المسلطة على الخضرة تضفي جمالية على الحديقة، ولذا يحلو العمل على الظل والضوء أي إضاءة أسفل الأشجار والأزهار، علمًا أن الضوء الأصفر جذاب مع الخضرة كونه يبرز النبات، مهما كان لونه.
• يحلو ترتيب النباتات والأزهار على هيئة مدرج أفقي (أو عمودي)، مع ضرورة إيجاد ممرات بين الأزهار. علمًا أن الحديقة الجذابة ليست تلك كثيرة الأزهار والمزروعات، وإنما المرسومة بتنسيق عال.
• الأشجار العالية، مثل: السرو، محببة، لكن يمكن اختيار أشجار الحديقة بصورة لا يتجاوز طول كل منها المترين، حتى يبقى البناء مرئيًّا إلى الخارج. وتصمم أسفل الأشجار الجلسات أو توزع حولها الكراسي على هيئة نصف دائرة.