نواب ديمقراطيون بالكونغرس يطالبون بحماية الفلسطينيين من إسرائيل

0 431

دعا عدد من النواب الديمقراطيين الأمريكيين، بلادهم للتحرك لوقف العنف الذي تمارسه إسرائيل تجاه الفلسطينيين في مدينة القدس والضفة الغربية.

وحث السيناتور بيرني ساندرز عن الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة الأمريكية، إدارة بلاده لردع تصرفات الجماعات المتطرفة المقربة من الحكومة الإسرائيلية، تجاه الأسر الفلسطينية في مدينة القدس.

وفي تغريدة على تويتر، دعا ساندرز الحكومة لردع الاعتداءات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين بقوة، ومنع ترحيل الأسر من منازلها.

ومن جانب آخر دعت النائبة الديمقراطية الشابة ألكساندريا أوكاسيو-كورتيز، حكومتها للعب دور أكثير قيادية من أجل حماية حقوق الشعب الفلسطيني من ممارسات الجيش الإسرائيلي العنيفة في شهر رمضان.

وفي تغريدة على تويتر، دعت حكومة بلادها للعب أدوار أكثر قيادية في حماية حقوق الشعب الفلسطيني.

وكتبت النائبة الديمقراطية، ماري نيومان: “من حق الأسر الفلسطينية العيش في (حي) الشيخ جراح. وأوجه دعوة لوزارة الخارجية من أجل توجيه إدانة فورية لانتهاك القانون الدولي المتمثل بإخراج الفلسطينيين من منازلهم قسرا في القدس الشرقية”.

كما وجهت النائبة الأمريكية من أصل فلسطيني رشيدة طليب نداءََ لوزير الخارجية انتوني بلينكن، قالت فيه: “الوزير بلينكن، متى ستدين الولايات المتحدة العنف العنصري الممارس على الفلسطينيين؟ هل سياستكم هي دعم من يسرق منازل الفلسطينيين ويحرق أراضيهم ؟ إن الملايين من أموال الضرائب تذهب سنويا لدعم حكومة نتنياهو العنصرية و لدولة عنصرية “.

كما أدان العديد من السياسيين الديمقراطيين السياسات التعسفية لإسرائيل تجاه الفلسطينيين في مدينة القدس والضفة الغربية، وعلى رأسهم النائبة عن ولاية مينيسوتا إلهان عمر، والنائب عن ولاية ميزوري كوري بوش، والنائبة عن ولاية إنديانابوليس أندري كارسون، والنائبة عن ولاية ميشيغن ديبي دينغل، والنائب عن ولاية ويسكونسين مارك بوكان.

تأتي تلك التطورات فيما ارتفع عدد المصابين الفلسطينيين جراء الاعتداءات الإسرائيلية في القدس، مساء الأحد، إلى 19، وتم اعتقال 3 آخرين.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني (غير حكومية) أن 19فلسطينيا أصيبوا بجروح وحالات اختناق خلال مواجهات مع القوات الإسرائيلية، بحي الشيخ جراح ومنطقة باب العمود بالقدس المحتلة.

وأضافت بأن “5 إصابات جرى نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما عولجت باقي الحالات ميدانيا”.

وقمعت قوات إسرائيلية، مساء الأحد، الفلسطينيين في منطقة باب العامود بالقدس المحتلة، ومنعتهم من التجمع في المكان.

وذكر شهود عيان للأناضول، أن تلك القوات أطلقت قنابل الصوت، وتعمدت رش المتواجدين بالمياه العادمة، واستهداف المطاعم والمقاهي الفلسطينية بتلك المياه كريهة الرائحة.

واحتشد عشرات الجنود الإسرائيليين بالمكان، ترافقهم فرق الخيالة التابعة للشرطة.

وفي منطقة الطور بالقدس، قالت جمعية الهلال الأحمر إن “القوات الإسرائيلية أطلقت قنابل الصوت والرصاص المطاطي بشكل مباشر على سيارة إسعاف تابعة لها”.

وأوضحت الجمعية، في بيان، أن “مستوطنين أيضا رشقوا تلك السيارة بالحجارة”.

وتزامن ذلك مع تفريق الشرطة الإسرائيلية مظاهرة نظمت في حي الشيخ جراح بالقدس تضامنا مع أصحاب المنازل المهددة بالمصادرة.

وسبق ذلك اعتقال الشرطة الإسرائيلية 3 شبان ببلدة العيسوية بالقدس، إثر مواجهات مع مستوطنين متطرفين.

وتشهد القدس منذ بداية شهر رمضان، اعتداءات تقوم بها قوات الشرطة الإسرائيلية والمستوطنون، خاصة في منطقة “باب العامود” وحي الشيخ جراح (شرق).

ومنذ أكثر من أسبوع، يشهد حي “الشيخ جراح” بالقدس، مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية وسكانه الفلسطينيين، ومتضامنين معهم.

ويحتج الفلسطينيون على قرارات إسرائيلية، بإخلاء عائلات فلسطينية من منازل شيدتها عام 1956، التي تزعم جمعيات استيطانية أنها أقيمت على أرض كانت مملوكة ليهود قبل 1948.

المصدر: الأناضول

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.