نجاد: مسؤول مكافحة التجسس الإسرائيلي بإيران..كان جاسوسا لإسرائيل!
فجر الرئيس الإيراني السابق، محمود أحمدي نجاد قنبلة إعلامية وصحفية مدوية السبت حين قال فى لقاء متلفز إن مسؤول مكافحة إسرائيل في وزارة الاستخبارات الإيرانية كان جاسوسا لإسرائيل !
وأضاف نجاد في مقابلة بالفيديو مع قناة “روسيا اليوم” أن هذا التغلغل الاسرائيلي داخل إيران هو الذي جعل إسرائيل تنجح في تنفيذ عمليات تجسس کبیرة في إيران، من بینها الاستيلاء على وثائق نووية وفضائية من مراكز حساسة داخل إيران ذاتها.
وأشار إلى تفاصيل ما أسماه “عمليات إسرائيل الاستخبارية المكثفة” داخل إيران، لافتا إلى وجود “عصابة أمنية” رفيعة المستوى في بلاده.
وأضاف: “هذه العصابة الأمنية الفاسدة عليها أن تشرح دورها في اغتيال العلماء النوويين الإيرانيين، والتفجيرات في مفاعل نطنز النووي. لقد سرقوا وثائق مهمة للغاية في تورقوز آباد وفي منظمة الفضاء الإيرانية. هذه ليست مزحة، هذه وثائق أمن البلاد، لقد جاء اسرائيليون وأخذوها”.
وتحدث نجاد عن سرقة وثائق من منظمة الفضاء الإيرانية قائلا: “إن وثائق منظمة الفضاء كانت في خزانة مكتب رئيس هذه المنظمة، فتحوا السقف ودخلوا وفتحوا الخزنة وأخذوا الوثائق”.
وتابع: “لاحقا، قامت العصابة الأمنية بإخفاء هذه السرقة، وقدمت معلومات كاذبة للوزير المختص، قائلة إن سرقة وثائق الفضاء كانت سرقة عادية، وأن اللصوص دخلوا من نافذة المبنى المجاور في الطابق الخامس واعتقلتهم الشرطة”.
وجاءت تصريحات أحمدي نجاد بعد يومين من حديث رئيس الموساد السابق، يوسي كوهين، عن نفوذ المخابرات الإسرائيلية في البرنامج النووي الإيراني، بما في ذلك قوله إن الموساد كان يراقب العالم النووي محسن فخري زاده لسنوات، وکان قریبا منه جسديا قبل اغتياله في ديسمبر الماضي.
وبشأن عملية الموساد في 31 يناير 2018 وسرقة عدد كبير من الوثائق النووية الإيرانية من مستودع في ضواحي طهران، قال كوهين إن العملية، التي كان من المفترض أن تنتهي في سبع ساعات، كان فيها 20 شخصا من عملاء الموساد حاضرين في موقع العملية ولم يكن أحد منهم إسرائيليا، وكل هؤلاء العملاء على قيد الحياة وبعضهم غادر إيران.
المصدر: روسيا اليوم