منى زكي تخرج عن صمتها..ونواب يطالبون البرلمان المصري بالتصدي لفيلم ( أصحاب ولا أعز )!

0 1٬016

بعد جدل أثاره فيلم “أصحاب ولا أعز”، وما خلفه من انتقادات كبيرة طالت الفنانة منى زكي، اختارت النجمة المصرية عدم التركيز مع “الجانب السلبي” والاستمتاع بما قالت إنه “نجاح” لها، فيما تقدم نواب فى البرلمان المصري ببيان عاجل ضد الفيلم وصانعيه واعتراضا على ما تم تقديمه من هدم لأسس الأسرة المصرية، حسب قولهم.

حرصت نجمة الفيلم الممثلة منى زكي، التي خطفت الأضواء من بقية زملائها أبطال العمل والذي أنتجته شركة “نتفليكس”، أن تنشر الآراء الإيجابية حول دورها، عبر حسابها الرسمي في تطبيق “إنستغرام”. ووجهت منى زكي مجموعة من النصائح: “التي يجب أن يفعلها الأشخاص الأقوياء ذهنيا، أهمها تخطي الأمور، وعدم إضاعة الوقت في الشعور بالأسف على الحال”.
ودعت إلى “تقبل التغيير والترحيب بالتحديات، والحفاظ على السعادة، مع عدم إضاعة الطاقة في أمور لا يمكن التحكم بها. التحلي بالطيبة والحياد وعدم الخوف من التعبير عن الرأي، وخوض المخاطرات المحسوبة”. كما دعت لـ”الاحتفال بنجاح الآخرين، وعدم الشعور بالغضب تجاه ذلك النجاح”.

ومنذ عرض الفيلم، عبر منصة نتلفيكس في 20 يناير الجاري، تعرض لانتقادات شديدة، حيث طرح قضية المثلية الجنسية وتضمن ألفاظا اعتبرها الكثيرون إباحية.

وهاجمت الاعلامية سمية الجنايني فيلم أصحاب ولا أعز، من حيث القيمة الفنية التي يقدمها ومن حيث اللغة السينمائية التي يتناول بها الأفكار، واتهمته بالفقر الشديد فى لغته السينمائية وقيمته الفنية، مشيرة الى أن توقيت بث منصة نتفليكس قبيل ساعات من احتفالات ثورة 25 يناير 2011 في مصر والمنطقة العربية يثير المزيد من التساؤلات حول أهداف صانعي الفيلم بغض النظر عن محتواه الهابط، حسب قولها.

من ناحيته، تقدم النائب في البرلمان المصري، مصطفى بكري، ببيان عاجل ضد فيلم “أصحاب ولا أعز” المثير للجدل في العالم العربي، الذي لعب بطولته فنانون مصريون، منهم منى زكي.

وفي تعليقه على الفيلم عبر مداخلة هاتفية خلال برنامج “كلمة أخيرة”، قال النائب مصطفى بكري: “هناك فارق كبير بين الحرية الشخصية التي لا يستطيع أحد أن يتدخل فيها، والفيلم الذي يشارك في إنتاجه منتج مصري، وهو محمد حفظي، صاحب فيلم “ريش”، الذي أظهر الفقر المدقع متجاهلا مبادرة حياة كريمة، وأيضا فيلم “اشتباك”، بعد ثورة 30 يونيو، الذي أظهر في أحداثه تعاطفا كبيرا مع الجماعة الإرهابية”، متهما منصة “Netflix”، بأنها “أنتجت فيلما يوجه رسالة مفادها ضرب القيم والثوابت المجتمعية”.

وأضاف بكري قائلا: “هذا ليس عملا إبداعيا فهو مأخوذ عن فيلم إيطالي تم تكراره 18 مرة..الفيلم يحوي 20 لفظا إباحيا..كيف يتم الدفاع عن المثلية الجنسية ونحن في مجتمع شرقي، والمثلية في ثقافتنا فجور وفسق. وتمت محاكمة الكثير بسبب المثلية”.

وأكمل النائب المصري: “نفس المنصة دي قبل فترة، أنتجت فيلما في الأردن روج للمثلية بين الفتيات، وأثار ضجة كبيرة في الأردن..عاوزين نعرف كيف نحمي أنفسنا وأسرنا بعيدا عن الحرية الشخصية”.

ويرى كثيرون أن الفيلم يروج للمثلية والخروج عن قيم المجتمعات العربية، حتى وصلت مطالب المنتقدين إلى منعه، ورفع دعاوى قضائية ضده.

وفيلم “أصحاب ولا أعز” من بطولة منى زكي وإياد نصار وعادل كرم ونادين لبكي ودايموند عبود وجورج خباز، ومن إخراج وسام سميرة.

وتدور أحداثه حول مجموعة من 7 أصدقاء يجتمعون على العشاء، ويقررون أن يلعبوا لعبة ترفيهية، حيث يضع الجميع هواتفهم المحمولة على طاولة العشاء، بشرط أن تكون كافة الرسائل أو المكالمات الجديدة التي تأتي لهذه الهواتف على مرأى ومسمع من جميع الحاضرين على طاولة العشاء.

وسرعان ما تتحول اللعبة التي كانت في البداية ممتعة وشيقة إلى وابل من الفضائح والأسرار التي جاءت إلى الهواتف المفتوحة، والتي لم يكن يعرف بها أحد، بمن فيهم أقرب الأصدقاء.

المصدر: الشادوف+صحف+مواقع التواصل

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.