ممدوح اسماعيل يكتب لـ ( الشادوف): النهضة كان لابد أن تسقط
ليس بسبب المؤامرة على الإسلام فقط كما يروج فريق من الناس، فالنهضة تنازلت عن الإسلام كراية وايدلوجية تحملها، وبقى الإسلام فى اشخاص أعضائها،
وليس بسبب مؤامرة الامارات وفرنسا ومصر فقط، إنما بسبب الفشل السياسى فى الإدارة والتوقع والمبادرة، وادراك القدرات ومعرفة نبض الشارع.. وظنوا أن احضان الدولة العميقة لبورقيبة وبن على يمنع سنن الحياة عنهم!!
وأتعجب من مثقفين يفتعلون حالة عاطفية كى يعبثوا فى العقل المسلم ويصرخون الآن لمؤازرة حركة النهضة المتعلمنة المتوافقة مع رموز الاستبداد ، ولم يكتبوا كلمة واحدة تؤيد حركة طالبان التى تقاوم لتحرير بلدها منذ عشرين عاما متمسكة بدينها، وتنجح في نهاية الأمر.
اسماؤهم معروفة ولكنى لست فى مجال فضح أشخاص مطلقا.. ولا أريد ذلك، إنما قصدى فضح منهج تسلل إلى عقول الكثيرين..
منهم من هو متعفن بالوله الليبرالي،منسلخ، ويجرى بسرعة بعيداََ عن أى تمسك إسلامى.. يخشى ( إله المجتمع الدولى) ..
هذا المنهج مدعوم دوليا واعلاميا وماليا.. وكثير منهم ينتمون للإخوان وغير الإخوان،
لكن العجيب ان كل دعمهم يذهب للفشل
ولا يفكرون ويقولون لماذا؟
هل أخطأنا مع منهج الله والسنن..
لا يفكرون بل يعاندون السنن، ومع ذلك تنتصر السنن بينما هم يتقلبون فى الوهم
ويبقى أننى أرفض كل مظاهر الاستبداد التى يمارسها قيس بن سعيد وأرفض أى ظلم ضد حركة النهضة أو غيرها
ولا انفى المؤامرة من اعداء الإسلام والحرية والعدل
لكننى لا أتغافل عن سنن الله فى الحياة..و أنصر كل من نصر الإسلام
وكل من نصر العدل والحق ووقف ضد الظلم..مهما كان اسمه ومكانه.
ممدوح اسماعيل- المحامي
سياسي ونائب برلماني مصري
نائب في برلمان الثورة 2012
أحد أبرز وجوه التيار الاسلامي المصري
@@@@@@@@@@@@@@@@@
مقالات الرأي تعبر عن آراء أصحابها، ولا تعبر بالضرورة عن الموقع أو سياساته التحريرية