ارسل الدكتور عبد الموجود الدرديرى عضو برلمان الثورة عن الإخوان بصفته يحمل الجنسية الأمريكية رسالة للرئيس الأمريكى ( جو بايدن) يطالبه فيها بالتدخل لوقف الإعدام فى مصر.. ورسالة الدرديرى تُفهم أنها جهد مشكور فى بذل المستطاع على قدرة الراسل،
لكن كان الرد من جون بايدن درسا للدرديرى وللإخوان وللجميع بدون استثناء.
فقد كتب له ردا كل محتواه يتخلص فى كلمتين ( انك يجب ان تهتم بأمريكا ومصالحها)!!
اللافت أن بعض المواقع والقنوات اكتفت بالتعليق أنه رد غريب!!
والله لايصح ان تقولوا ذلك.. ولا تقولوا الحقيقة الواضحة فى الرد، فهو ليس ردا غريبا إنما كلاما واضحا وان كان فيه تجاهل وكبر صحيح لكنها طريقة الأمريكان غير أن البعض يصر على أن لايرى ضوء الشمس لعل أحد يشفق عليه لرمد عينيه.
الحقيقة هى : امريكا تهتم بمصالحها فقط ولا مصلحة لها مطلقا فى التدخل فى وقف اعدام “مسلمين فى نظام يحكمه عميل موالى لهم يحقق مصالحهم”.. وقد تغاضى بايدن عن قتل خاشقجى بعد أن ملأ الدنيا دعاية عن وهم حقوق الإنسان ولكنكم لاتريدون ان تفهموا
اعذركم فى السعى لإنقاذ مسلمين وأشكركم.. لكن لا أعذركم مطلقا أنكم لم تفهموا الصراع وحقيقته من القران والواقع الذى مازالت آثاره على أجساد وحياة جميع الأحرار المسلمين خاصة فى كل مكان.
واخيرا شكرا بايدن على وضوح رسالتك ومعذرة أن البعض من إخوانى لم يفهموا الرد.. ورسالتى لك مستر بايدن : الحمد لله فهمت من القران (وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىٰ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا) فلا يعقل ان تتدخل لوقف قتل مسلمين !!
ولكن إخوانى طمعوا ان تكونوا صادقين فى مصطلحات غمرتم بها الفضائيات ووسائل الإعلام والمؤتمرات حول الإنسانية وحقوق الانسان وإلغاء عقوبة الإعدام ولكن فاتهم ان ذلك خاص (Special) لغير المسلمين.
ممدوح اسماعيل – المحامي
برلماني مصري من نواب الشعب المنتخبين فى برلمان الثورة 2012
من أبرز وجوه التيار الاسلامي بمصر
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
مقالات الرأي تعبر عن آراء أصحابها، ولا تعبر بالضرورة عن الموقع أو سياساته التحريرية
