مسؤول أممي يحذر من “خروج الوضع عن السيطرة” في القدس
أعرب منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند عن “قلق عميق” إزاء تصاعد التوترات والعنف في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، منذ بداية شهر رمضان.
وقال المنسق الخاص، في بيان، إنه في الأيام القليلة الماضية وحدها، قُتل فلسطينيان، سيّدة وطفل، في حادثين منفصلين، على يد القوات الإسرائيلية، في سياق اشتباكات أو اعتداءات. وقُتل إسرائيلي برصاصٍ فلسطيني في إطلاق نار من سيارة مارة وأصيب عدد آخر بجراح.
ودعا وينسلاند القوات الإسرائيلية لممارسة أقصى درجات ضبط النفس واستخدام القوة المميتة فقط في الحالات التي لا يمكن تجنبها من أجل حماية الأرواح. كما دعا إلى محاسبة مرتكبي أعمال العنف من جميع الأطراف وتقديمهم بسرعة إلى العدالة.
وأشار المسؤول الأممي إلى أن التطورات الأخيرة التي تتعلق بطرد عائلات لاجئي فلسطين في الشيخ جراح وأحياء أخرى في القدس الشرقية المحتلة “مقلقة للغاية”.
وقال وينسلاند: “أحث إسرائيل على وقف عمليات الهدم والإخلاء، بما يتماشى مع التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي”.
ودعا القادة السياسيين والدينيين وقادة المجتمع من جميع الأطراف للوقوف بحزم ضد العنف والتحريض والخطاب الاستفزازي، وقال: “إذا لم يتم التعامل مع الوضع، فقد يخرج عن السيطرة”.
وأعرب مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية لقناة “الحرة”، الخميس، عن قلق واشنطن البالغ “إزاء احتمال إخلاء عائلات فلسطينية من حي سلوان والشيخ جراح، حيث يعيش العديد منهم في تلك المنازل منذ أجيال”.
وفي تعليقه على الأحداث والتطورات في الحي الواقع بالقدس الشرقية، شدد المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، على ضرورة تجنب أي خطوة من شأنها تصعيد التوتر.
وقال: “كما قلنا باستمرار إنه من الأهمية بمكان تجنب الخطوات الأحادية الجانب التي تؤدي إلى تفاقم التوترات أو تبعدنا عن السلام وهذا يشمل عمليات الإخلاء والنشاط الاستيطاني وهدم المنازل”.
المصدر: الشادوف+وكالات