مذبحة بحي الزمالك الراقي .. قتل زوجته وشقيقتها وحماته وشاهد (ما شفش حاجة) ثم انتحر !!

0 1٬360

كشفت مصادر أمنية مصرية كواليس جديدة وتفاصيل مثيرة بشأن مذبحة الزمالك، التي راح ضحيتها 3 سيدات ورجل، وانتحار المتهم عقب قتلهم جميعا رميا بالرصاص، فيما لا يزال الغموض يكتنف تحديد علاقات القربي بين الضحايا، وما إذا كانت شقيقة المنتحر من بين الضحايا أو أنها شقيقة الزوجة القتيلة.

وفي التفاصيل، قالت المصادر إن هناك خلافات وقعت بين المتهم “شمس” وهو رجل أعمال مصري شاب يبلغ من العمر 22 سنة، وخطيبته، التي عقد قرانه عليها منذ أسبوعين فقط، وعلى أثر ذلك، اجتمع المتهم وحماته وخطيبته وشقيقته وطليقها داخل الشقة في برج رقم 2 شارع طه حسين بمنطقة الزمالك، لعقد جلسة صلح بسبب خلافات بينهم.

وأضافت المصادر لموقع ( صدى البلد) أنه أثناء عقد جلسة الصلح نشب شجار بين أفراد الأسرة، وعلى أثر ذلك أخرج المتهم من طيات ملابسه سلاحا ناريًا، وهنا تدخل المجنى عليه الأول، واسمه خالد وهو ( طليق شقيقة المتهم ) لمنعه من ارتكاب الجريمة، ومحاولة سحب السلاح منه، فخرجت طلقة، استقرت في صدر خالد مما أسفر عن وفاته على الفور.

وأوضحت المصادر أنه عند رؤية المتهم للدماء انتابته حالة جنون هيستيرية، فأطلق الأعيرة النارية تجاه خطيبته وشقيقته اللتان توفيتا فى الحال، وكذلك حماته- التي أصيبت وتم نقلها للمستشفى في وقت لاحق على الجريمة، وتوفيت متأثرة بجراحها- وبعد ذلك أطلق على نفسه عيارًا ناريا لينتحر، ويلقى مصرعه فى الحال.

في الوقت نفسه، نفت مصادر أمنية مصرية- فضلت عدم الكشف عن هويتها- ما تردد عن قيام المتهم بقتل شقيقته الكبرى، ووصفت تلك الأنباء بأنها عارية عن الصحة، وأنه قتل فقط خطيبته ( عقد قرانه عليها منذ أسبوعين فقط) وشقيقتها وطليقها وحماته.

وحتى كتابة هذا التقرير، ووفقا لوسائل اعلام داخل مصر، فإن أسماء الضحايا كالتالي: “شمس. ش. ع” رجل أعمال- 22 سنة، ” وهو المنتحر، الزوجة المجني عليها ” نور الله. غ. م” 20 سنة “، شقيقة المتهم المجني عليها” شيرين. ش. ع” البالغة من العمر” 42 سنة”، زوج شقيقة المتهم المجني عليه” خالد. م. أ” بالغ من العمر 53 سنة .

وكان سكان شارع طه حسين بحي الزمالك استيقظوا على مذبحة أسرية؛ عندما أطلق مواطن، الرصاص على زوجته وشقيقتها وطليقها وحماته، ثم أطلق الرصاص على نفسه، وتبين أن الجريمة حدثت في أثناء جلسة صلح بين المتهم وزوجته.

وقد قررت النيابة العامة بمصر السماح بدفن جثث الضحايا الثلاثة وجثة الجاني أيضا بعد الانتهاء من تشريح كافة الجثث، وتكليف مصلحة الطب الشرعي لإعداد تقرير مفصل عن أسباب الوفاة والأداة المستخدمة في ارتكاب الجريمة.

الزوجة مع والدتها بعد عقد قرانها على المتهم، وجميعهم لقوا مصرعهم

وكانت النيابة العامة قد انتقلت فور الإخطار لمسرح الواقعة لمناظرة جثامين المتوفين الأربعة داخل المسكن ومعاينته، حيث عثرت على عدد من أظرف الطلقات النارية الفارغة وآثار إطلاق الأعيرة بالمسكن، وضبطت بندقية آلية بجوار جثمان المتهم بها خزينتان ممتلئتان بالذخائر وحقيبة تحوي ذخائر، كما انتقلت النيابة العامة لمناظرة المتوفاة الخامسة بالمستشفى بعد الإخطار بوفاتها.

واستمعت النيابة العامة لأقوال سبعة من الشهود من بينهم ثلاثة شاهدوا الجريمة حال وقوعها، وانتهت التحقيقات معهم إلى أن المتهم كانت تربطه علاقة بسيدة من المتوفين نشأ بسببها نزاعٌ بينهما، وتحدَّد لقاء في يوم الواقعة بمسكن شقيقة المتهم بالزمالك لإنهاء هذا النزاع في حضور ذوي الطرفين، وقد أحضر المتهم حقيبةً كبيرة يومها أخفاها بالمسكن قبل انعقاد اللقاء، ولما ثار النقاش بينهم بشأن النزاع استشاط المتهم غضبًا وأخرج من الحقيبة التي كانت معه بندقية آلية أطلق منها عيارًا ناريًّا أصاب السيدة طرف النزاع معه، ثم لما حاول الحضور ردعه أطلق صوبهم أعيرة نارية فقتلهم، وإذ حضرت الشرطة وحاولت دخول المسكن أطلق أعيرة نارية أخرى صوب السيدة ووالدتها فقتلهما، ثم قتل نفسه بعيار ناري، وقد قررت شقيقة المتهم في محضر بلاغ الواقعة سابقةَ إيداعه بإحدى مصحات العلاج النفسي منذ حواليّ ثلاثة أشهر.

وندبت النيابةُ العامةُ الإدارةَ العامةَ لتحقيق الأدلة الجنائية خلال إجراء المعاينة؛ لفحص السلاح والذخائر والأظرف الفارغة، ولأخذ عينات دماء من مسرح الواقعة والجثامين لإجراء المضاهاة اللازمة، وتحفظت على مسرح الواقعة، وتبينت من فحص تسجيلات كاميرات مراقبة مثبتة بحانوت مجاور للعقار محل الواقعة دخول المتهم إلى العقار حاملًا الحقيبة الكبيرة، وقد ندبت النيابةُ العامة الأطباءَ الشرعيين لإجراء الصفة التشريحية لجثامين المتوفين، وطلبت تحريات الشرطة حول الواقعة، وجارٍ استكمال التحقيقات.

وانتقل فريق من المعمل الجنائي التابع لوزارة الداخلية لموقع حادث مذبحة الزمالك لاجراء معاينة تصويرية ورفع البصمات من موقع الحادث ، وفحص مسرح الجريمة ، بينما كثفت الاجهزة الامنية من جهودها لسماع اقوال الشهود من الجيران وأقارب المجني عليهم للوقوف على ملابسات الجريمة والتحفظ على كاميرات المراقبة المحيطة بمكان وقوع الجريمة لفحصها .

وتتباين التقديرات بشأن جرائم القتل الأسري في مصر، نتيجة تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية خلال السنوات الأخيرة؛ كما تفاقمت وقائع الانتحار أيضاً، وتشير مصادر غير رسمية إلى تسجيل 201 حالة انتحار خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2021.

وبحسب منظمة الصحة العالمية، تتصدر مصر قائمة الدول العربية في معدلات الانتحار، وقد شهد المجتمع المصري مؤخراً العديد من جرائم القتل البشعة، خصوصاً التي يقوم بارتكابها أحد أفراد الأسرة لأسباب لها علاقة بخلافات عائلية.

المصدر: الشادوف+وسائل اعلام+صحف مصرية

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.