لدعم عباس والسلطة.. قمّة (مصريّة-فلسطينيّة-أردنيّة) بالقاهرة الخميس
قالت وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية يوم الثلاثاء إنه من المقرر عقد قمة ثلاثية فلسطينية مصرية أردنية في القاهرة يوم بعد غد الخميس.
وأضافت الوكالة على صفحتها الرسمية أن الهدف من القمة “حث الإدارة الأمريكية على الوفاء بوعودها بالحفاظ على حل الدولتين، من خلال خطوات عملية تضع حدا للسياسة الاستيطانية العنصرية التي تتواصل في جميع الأراضي الفلسطينية، خاصة في محافظة القدس، والعمل على فتح مسار سياسي يفضي إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وحق العودة للاجئين”.
وقال مسؤول فلسطيني لرويترز إن القمة ستضم الرئيس محمود عباس والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الاردني الملك عبد الله الثاني.
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه لرويترز أن اللقاء يهدف الى تنسيق المواقف قبل اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر القادم.
ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية عن سفير دولة فلسطين لدى مصر، دياب اللوح، قوله إن الرئيس محمود عباس سيصل إلى القاهرة اليوم الأربعاء في زيارة رسمية.
وقالت إنّ القمة تأتي “لحث الإدارة الأميركية على الوفاء بوعودها بالحفاظ على حل الدولتين، من خلال خطوات عملية تضع حدا للسياسة الاستيطانية العنصرية التي تتواصل في جميع الأراضي الفلسطينية، خاصة في محافظة القدس”.
وأضافت أنها تأتي كذلك “للعمل على فتح مسار سياسي يفضي إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وحق العودة للاجئين”.
وكان عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والمركزية لحركة “فتح”، عزام الأحمد، قد قال الخميس الماضي، إنه من المتوقع أن تُعقد قمة ثلاثية فلسطينية مصرية أردنية قريبا، لتنسيق المواقف قبيل توجه عباس إلى الأمم المتحدة، مرجحا أن تكون هذه القمة في القاهرة، دون أن يعطي تفاصيل إضافية بشأن ذلك.
وفي سياق ذي صلة، قال رئيس الحكومة الفلسطينية، محمد اشتية: “نريد إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية… وليس استمرار الوضع القائم وتحسين ظروف العيش تحت الاحتلال”، وذلك في كلمة ألقاها، مساء الثلاثاء، في مؤتمر “نزامي غانجفي” العالمي حول الوضع في فلسطين والشرق الأوسط وآفاق المستقبل.
وأضاف اشتية أنه على المجتمع الدولي، “حماية حل الدولتين من التلاشي، في ظل الفراغ السياسي الحالي”، معتبرًا أن الفرصة قائمة الآن لإنهاء الاحتلال قبل “الانزلاق” نحو الدولة الواحدة، دولة الفصل العنصري.
وذكر أن أي عملية أو مبادرة سلام بحاجة إلى مرجعيات واضحة، وإطار زمني محدد، ونوايا حسنة من كافة الأطراف، بالإضافة إلى وسيط نزيه للسلام، وعدد من الإجراءات لبناء الثقة، مضيفًا أن هذه الأمور لم تتوفر مجتمعة في كافة المحاولات الحصرية، من قبل الإدارات الأميركية السابقة لحل الصراع وتحقيق السلام.
وأشار اشتية إلى أن الإدارة الأميركية الجديدة، أعادت العلاقات مع القيادة الفلسطينية، واستأنفت تمويل وكالة الغوث، وستُعيد فتح القنصلية الأميركية في شرق القدس، “لكنها لم تقدم حتى الآن مبادرة أو خطة للسلام”.
وأوضح اشتية، أنه رغم كافة المحاولات من الحكومة الإسرائيلية السابقة نحو حرف الأنظار عن القضية الفلسطينية، إلا أنها ستبقى القضية المركزية في المنطقة.
المصدر: الشادوف+وكالات