كواليس اجتماعات تل أبيب للهدنة في غزة: المصريون يضغطون على المقاومة بشدة.. وحماس تتمسك بمواقفها!

0 442

وصل وفد أمني مصري برئاسة اللواء أحمد عبد الخالق وكيل جهاز المخابرات العامة المصري المسؤول عن ملف فلسطين، وصل الوفد إلى تل أبيب اليوم الجمعة لمناقشة الإطار الشامل لوقف إطلاق النار في غزة.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية عمن وصفته بمسؤول إسرائيلي كبير قوله إن تل أبيب أبلغت الوفد المصري أن اسرائيل جادة للغاية بشأن تنفيذ عملية واسعة النطاق في رفح في أسرع وقت”.

ووصفت الصحيفة المفاوضات التي جرت مع الوفد المصري بـأنها جيدة جدا، وانها جرت بروح طيبة وعملية، وأن هناك تقدما في جميع المعايير”.

ونقلت مصادر اسرائيلية على صلة بتلك الاجتماعات قولها إن المصريين يظهرون رغبة كبيرة في ممارسة الضغط على حماس ودفع الصفقة، على خلفية مقترحات خطيرة للغاية من وجهة نظر إسرائيل للتقدم في تنفيذ عملية عسكرية كبيرة في رفح”.

وقالت المصادر إن إسرائيل أوضحت في المحادثات أنها جادة جدا بشأن عملية رفح، وقد تمت تعبئة قوات الاحتياط وتدريب الوحدات القتالية.

وأشارت المصادر الى أن اسرائيل لن تسمح لحماس بالتلاعب والمماطلة لمنع الدخول إلى رفح”، مشيرة إلى أن إسرائيل تصر على اتفاق يشمل إطلاق سراح ما لا يقل عن 33 أسيرا إسرائيليا من قطاع غزة.

من ناحيتها، ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية أن الاقتراح المصري الجديد يدعو لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين على مرحلتين بفارق 10 أشهر مقابل أسرى فلسطينيين، ووقف لإطلاق النار يستمر لمدة عامين.

وأكد الوفد الإسرائيلي خلال الاجتماع مع المسؤولين المصريين أن هذه ستكون الفرصة الأخيرة للتوصل لاتفاق قبل الهجوم على رفح.

وأوضح الوفد الإسرائيلي للوفد الأمني ​​المصري أنه إذا لم يتم إحراز تقدم في المفاوضات، فإن الجيش الإسرائيلي سيهاجم رفح. وأكد الوفد الإسرائيلي للوفد المصري أن هناك موعدا نهائيا للتحرك في رفح وأنهم لن يوافقوا على جولة أخرى من المحادثات.

وإزاء كل تلك التأكيدات على استخدام الهجوم على رفح أداة لابتزاز المفاوض الفلسطيني الحمساوي، أبلغت حماس الجانب المصري بأنها لن تقبل بأي اتفاق أو صيغة لا تتضمن وقف إطلاق النار وانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، وأن المقاومة الفلسطينية جاهزة للتعامل مع كافة الاحتمالات.

المصدر: الشادوف+نيويورك تايمز+إعلام عبري

المشاركات الاخيرة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.